تفاعل وتحليل اليمنيين لأسباب السقوط المدوي لبرشلونة أمام البايرن.. وملامح الخارطة الكوروية الأوروبية الجديدة
رياضة - Saturday 15 August 2020 الساعة 05:16 pmتفاعل اليمنيون بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، مع السقوط المدوي لبرشلونة أمام بايرن ميونخ بنتيجة 2/8، ضمن الدور الربع نهائي لدوري أبطال أوروبا.
وأعادت هزيمة الأمس، الذكريات بالهزيمة التي تعرضت لها البرازيل أمام ألمانيا بنتيجة 1/7 في كأس العالم 2014.
وأوضح البعض، أن هزيمة الأمس لم تكن فقط لأن الفريق لم يكن في يومه أو بسبب تألق لاعبي بايرن ميونخ، وإنما هي نتيجة مشاكل إدارية متواصلة منذ فترة داخل البيت الكتلوني.
بينما حمل البعض الآخر المسؤولية للمدرب الإسباني كيكي سيتين، الذي ينظر إليه، على أنه لم يكن الاختيار الموفق لتدريب الفريق، وطالبوا بإقالته.
كما تم انتقاد الصفقات التي قام بها النادي في الصيف الماضي، وخصوصاً صفقة انتقل أنطوان جريزمان من أتلتيكو مدريد إلى برشلونة والتي بلغت قيمتها 120 مليون يورو، حيث شارك جريزمان في 47 مباراة، سجل 15 هدفا وصنع 4 لزملائه.
إلا أن النجم الفرنسي فقد بريقه داخل أسوار كامب نو، وكان عادة ما يتم استبداله سواء تحت قيادة كيكي سيتين او سلفه إرنستو فالفيردي، وفي كثير من الأحيان كان يتم وضعه على مقاعد البدلاء وتفضيل مهاجمين آخرين عليه.
بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الهزيمة أثارت مخاوف لدى عشاق برشلونة من رحيل ليونيل ميسي عن الفريق، وطالبوا بإحداث تغييرات جذرية في النادي، من المدرب وحتى الرئيس والإدارة الرياضية، والمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة داخل النادي.
وأقر المتابعون سواء من عشاق البرشا أو غيرهم، أن هزيمة الأمس، هي نهاية للعصر الذي هيمن فيه برشلونة على كرة القدم في الفترة بين 2009 و2015، وسيطر داخل إسبانيا، إذ نال 8 ألقاب في آخر 11 موسما للدوري قبل الخسارة أمام ريال مدريد هذا العام.
واعتبر البعض الآخر أن انتصار بايرن ميونخ، لا يعبر فقط عن انتهاء جيل برشلونة الحالي وما حققه من انتصارات، فقد أصبحت هناك بالفعل خريطة مختلفة للفرق المتنافسة على اللقب: مانشستر سيتي، باريس سان جيرمان، لايبزيج وبايرن ميونخ، العائد لتصدر المشهد بقوته، التي طمست حقبة برشلونة وأبعدته عن اللقب للعام الخامس تواليا.
وجاء السقوط المروع لبرشلونة في المسابقة ليضاف إلى توديع أندية كبيرة بحجم ريال مدريد صاحب الـ13 لقبا، والذي أطيح به من البطولة من ثمن النهائي للموسم الثاني تواليا، ويوفنتوس ونجمه الأبرز كريستيانو رونالدو، وأتلتيكو مدريد الذي حضر مرتين في النهائي خلال النسخ الأخيرة، وليفربول حامل اللقب والمتوج بلقب البريميرليج.