ساعات بين إعلانها موبوءة وتهديدها بالحرب.. الشارع العدني مصدوم
الجنوب - Tuesday 12 May 2020 الساعة 03:20 pmبعد ساعات من إعلان حكومتها بأن عدن موبوءة، فجرت شرعية “الإخوان” الوضع العسكري في شقرة بمحافظة أبين، بالتعزيزات القادمة من مأرب والجوف وشبوة، مهددين بالوصول إلى “عدن”.
عجت وسائل التواصل الاجتماعي بغضب عدني عارم، في ظل انتشار أوبئة وأمراض ونكبة السيول مؤخراً، أهملت شرعية الإخوان كل ذلك لكنها اعلنت سعيها لحرب جديدة في عدن.
رصد "نيوزيمن" بعض منشورات الناشطين والمواطنين. قالت نور سريب، "أعلنوها منكوبة، والآن موبوءة، شكرا على اجتهادكم بالاعلانات هذه يا حكومة، ولكن تناسيتم واجبكم، والآن أعلنوا عن صرف المرتبات للشعب، طيب أعلنوا عن شراء شحنات ادوية وكمامات ومعقمات ستوزع مجانا للشعب، طيب اعلنوا عن شراء معونات غذائية ستقدم للشعب، والا كل اعلاناتكم شحت لكم فقط وأهالي المنكوبة والموبوءة والفقيرة ايش حصلوا منكم؟!".
وأضافت، "حكومة الغفلة توجه بنادق جيشها نحو عدن الموبوءة".
وكتب آخر يحمل اسم علي، "مارسوا كل أنواع الفساد في عدن وهم بفنادق الخارج، تكالبوا عليها ونهبوا خيراتها منذ الانتصار على الحوثيين ومن لف لفهم عام 2015، ثم جاءت الشرعية التي تركت عدن وهربت لتستلم المدينة وتنهبها لسنوات".
وأضاف"، الآن وبكل وقاحه يعلنون عدن مدينة موبوءة بكورونا وغيرها وبدون خجل، وايضا طالبوا بدعم العالم لهم، وكأننا سنرى شيئا من ما يصلكم، ففسادكم أظلم من أن يترك لنا شيئا، وان ترك فالفتات لا غير".
وتابع، "مجدداً ما زالوا يريدون الرجوع وكأننا لم نكتو بما يكفي بفسادهم وظلمهم وحقدهم، عدن كانت موبوءة بفسادكم وظلمكم وعجزكم وجشعكم".
من جانبها قالت آيات، "شرعية الإرهاب الأخونجية أعلنت عدن مدينة موبوءة وبدل ما ترسل لها فرق ومستلزمات طبية زجت جيشها وبكامل عتاده من صواريخ ومصفحات لأحتلالها وقتل أبنائها، شفتم سفالة أكثر من كذا".
وفي السياق قال علي اليافعي، "شرعية الإخوان تشعل نار فتيل الحرب في وقت تعاني عدن الأمرين من نكبة ووباء، ضاربة معاناة الناس عرض الحائط بهجوم مسلح لتحرير مناطق قد حُررت مسبقاً، متناسية المناطق التي لا يزال الحوثي يرتع ويلعب فيها ويسفك الدماء، الحوثي وإخوان الشرعية وجهان لنفس العملة".
وقالت منصة شباب عدن لتوعية كورونا، "يخوض شباب عدن منذ أسابيع معركة إنقاذها من الاوبئة (كورونا - مكرفس - حمى الضنك - ملاريا) عبر تشكيلات شبابية متنوعة ومبادرات تطوعية عديدة لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه هنا في هذه الأرض التي يتركها الجميع وقت الأزمات".
وأضافت "بينما يخوض الشباب معركة إنقاذ عدن، هناك في أطراف هذه المدينة انتشرت آلات الموت والقتل وقرعت فجر اليوم طبول حرب من حكومة لم تقدم لعدن شيئا سوى الخراب".
وكتب مروان الجوبعي “كانت عدن تحتاج سلاما، حتى ولو مجرد تأجيل للمعركة، لكن الشرعية أبت إلا أن تعلن عليها الحرب بهذا الظرف الأستثنائي”، فرد عليه غمدان الحداد “ولأنها تحتاج أعلن الإخوان الحرب”..