المطبات.. إجراءات وقائية لسكان المخا للحد من حوادث السير
المخا تهامة - Tuesday 05 November 2019 الساعة 02:34 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:
ظلت حوادث السير ضمن المخاطر التي تقلق أهالي المخا لا سيما بعد تسجيل العديد من حالات الدهس، ولذا عمد سكان بعض الأحياء إلى عمل المطبات، كخيار متاح للتخفيف من تلك الحوادث.
في حي العروك، الذي شهد وفاة أحد الأطفال، الشهر الماضي، اتجه الأهالي إلى عمل مطبات ترابية بهدف إجبار السائقين، خصوصا سائقي الأطقم العسكرية، على إبطاء السرعة لضمانة سلامة أطفالهم.
يقول محمد ناصر، كانت المطبات فكرة وحيدة للتخفيف من الحوادث بعد تسجيل عدد من الحالات التي كانت السرعة الزائدة سببا رئيسيا في وقوعها.
يضيف، إن الأهالي قاموا بطريقة عفوية بعمل المطبات والسواتر الترابية الصغيرة حتى يجد السائق نفسه مرغما على السير ببطء في الشوارع الفرعية التي يسلكها الطلاب أثناء ذهابهم وعودتهم من المدارس.
أما محمد سعد، فيرى أن حوادث الدهس لم يسلم منها نائب المرور أحمد المخلافي، وبالتالي كان علينا أن نجد طريقة لحماية أطفالنا ولو بالوسائل البسيطة.
لكن هناك من يعارض فكرة عمل المطبات لسلبياتها الكثيرة، فضلا عن تشويهها مظهر المدينة.
يقول السائق عبدالله ناجي، إن المطبات تعيق حركة السير وتتسبب بمشاكل فنية للسيارات خصوصا انها تعمل بطريقة غير صحيحة.
يضيف، إن الأهالي يبنون مطبات رفيعة ذات حواف حادة ومتعددة في شارع واحد، مما يجعل السيارة أثناء سيرها وكأنها تصطدم بكتلة خرسانية، وهي مختلفة في قواعد وضعها عن المطبات العريضة التي تراعي انسيابية حركة سير المركبة.
ويرى أن وضع المطبات من اختصاص المرور والجهات الأمنية التي تراعي أثناء وضعها مجموعة من قواعد السلامة والحاجة الضرورية لإنشائها.
