الحوثيون فشلوا في التنفيذ ويتخوفون من تقرير باتريك واليمن والتحالف خاطبا مجلس الأمن

الحوثيون فشلوا في التنفيذ ويتخوفون من تقرير باتريك واليمن والتحالف خاطبا مجلس الأمن

الجبهات - Thursday 03 January 2019 الساعة 12:27 pm
الحديدة/المخا، نيوزيمن، خاص:

يستعد الجنرال باتريك كاميرت رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الأممية في مدينة الحديدة لرفع تقريره الأول إلى مجلس الأمن حول مستوى الإنجاز والتزام الأطراف بتنفيذ اتفاق استوكهولم وقرار المجلس، في ضوء نتائج وجولات اجتماعات اللجنة المشتركة والتي تواصلت اليوم الخميس.

وتضمنت آلية إجراءات بناء الثقة التي قدمها كاميرت إلى الطرفين، تثبيت الالتزام بوقف إطلاق النار ونشر نقاط الرصد والمراقبة وفتح الطرقات والمعابر الرئيسية لمرور قوافل المساعدات الإنسانية والانسحاب وتسليم ميناء الحديدة وخطط إعادة الانتشار.

وعبرت الأمم المتحدة ورئيس لجنة التنسيق عن خيبة الأمل لفشل الحوثيين في الالتزام باتفاق فتح طريق كيلو 16 الرئيسي ونزع الألغام، المنفذ الشرقي الرئيس للحديدة إلى صنعاء، لمرور قافلة المساعدات الإنسانية، بينما التزمت القوات المشتركة التي كانت تفرض سيطرتها على المنفذ الشرقي بتنفيذ الاتفاق وفتح الطرق والمعابر وإزالة الحواجز.

وانتهت، بعد ظهر اليوم الخميس، اجتماعات الجولة الثانية من اللقاءات المشتركة لممثلي الطرف الحكومي والانقلابيين الحوثيين والفريق الأممي الذي يرأسه الجنرال باتريك.

فيديو يكشف محاولات حوثية لصرف النظر عن لحظة الانسحاب المهين

وانتهت عملياً مهلة اليومين التي حددها كاميرت للحوثيين للتراجع عن الإجراءات المنفردة والمخالفة والبدء في تنفيذ إجراءات بناء الثقة بما فيها فتح الطرق ونزع الألغام والمتفجرات والانسحاب وتسليم الميناء.

وخلال الاجتماع الأخير، اليوم الخميس، كما تكشف لنيوزيمن مصادر قريبة من اللقاءات، انشغل الحوثيون الذين تجاهلوا انتهاء المهلة والتزام التنفيذ بمساءلة باتريك حول محتوى تقريره إلى مجلس الأمن، الأمر الذي يظهر ارتباكاً وقلقاً حوثياً توزع بين ورطة التنفيذ وطائلة التقرير إلى مجلس الأمن.

إلى ذلك وجهت اليمن والسعودية والإمارات خطاباً إلى مجلس الأمن الدولي تتهم فيه جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن، بعدم الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة.

وأكدت الدول الثلاث، في رسالة مشتركة سلمها مندوبوها لدی الأمم المتحدة إلی الرئيس الدوري لمجلس الأمن، استمرار خروقات الحوثيين وعدم التزامهم بوقف إطلاق النار في الحديدة ومماطلتهم في تنفيذ اتفاقيات مشاورات السلام اليمنية بالسويد والمؤيدة بقرار من مجلس الأمن اتخذ بالإجماع وتضمن الموافقة على نشر مراقبين للإشراف على الهدنة برئاسة الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت.

واستعرضت الرسالة خروقات الميليشيات الحوثية التي تلت الهدنة، ومنها إطلاق نيران القناصة وصواريخ باليستية متوسطة المدى، إضافة إلى إقامة الحواجز وحفر الخنادق في المدينة.