الإصلاح: الإحتفال الحقيقي بالإستقلال يكمن في تعزيز مكانة اليمن والسعي لبناء دولتها القوية

الإصلاح: الإحتفال الحقيقي بالإستقلال يكمن في تعزيز مكانة اليمن والسعي لبناء دولتها القوية

السياسية - Saturday 30 November 2013 الساعة 02:55 pm

أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح أن " الإحتفال الحقيقي" بحلول الذكرى الـ 46 لاستقلال جنوب عن بريطانيا في العام 30 من نوفمبر من العام 1967م يتمثل في " تعزيز مكانة اليمن والسعي لبناء دولتها القوية الراعية لشعبها المخلصة لهم من حالة الشتات والضامنة لحريتهم والكافلة لحقوقهم". آ وقال الحزب في بيان له بالمناسبة أصدره اليوم، إن " التجمع اليمني للإصلاح يرى أن تعزيز مكانة اليمن والسعي لبناء دولتها القوية الراعية لشعبها المخلصة لهم من حالة الشتات والضامنة لحريتهم والكافلة لحقوقهم هو الاحتفال الحقيقي بيوم الاستقلال المجيد". آ وأشار إلى أن ذكرى الإستقلال "تجسد واحدية نضال اليمنيين عبر مسيرتهم الطويلة بدءا باستقلال الجنوب إلى إقامة النظام الجمهوري في الشمال مرورا باستعادة وحدة اليمن بعد تشطير نظامين وصولا إلى ثورة 11 فبراير 2011 بوابة العبور لبناء دولة حديثة". آ ودعا الحزب إلى الحفاظ على مكتسبات الثورات المتعددة والمتفقة في استعادة الشعب اليمني لمكانته في التاريخ عبر ملئه للجغرافيا بعد تجميع شتاتها. وقال إن " مناسبة الإستقلال الغالية تذكرنا بأهمية الحفاظ على مكتسبات الثورات المتعددة والمتفقة في استعادة الشعب اليمني لمكانته في التاريخ عبر ملئه للجغرافيا بعد تجميع شتاتها وتقدمة في التاريخ بعد بناء نظامه الذي يستجيب لتطلعات شعب حر كريم وهي أهداف أوجبت على شعبنا النضال من أجل إزاحة العوائق الواحدة تلو الأخرى". وأكد أن سياسة المستعمر حاولت أن تشوه التاريخ وتعبث بالأرض، مضيفا بالقول " وكان الإستقلال من سياسة المستعمر الخارجي التي حاولت أن تشوه التاريخ وتعبث بالأرض المقدمة التي مهدت للاستقلال السياسي من الكيان الذي قام بإنتاج تلك المغالطات التي أبقتنا حبيسي الحاجة إلية والجهل بأنفسنا, كان يوما من أيام النضال لشعب قرر أن يسيطر على قراره ويتحكم بمصيره ويسعى ليكون شريكا فاعلا وقادرا مريدا في بناء ذاته وعلى أرضة وفي مجرى التاريخ من حوله". ودعا حزب الإصلاح إلى مواصلة النضال حتى تستقل الإرادة السياسية وصناعة الحياة التي تليق باليمنيين ليكون في مقدمة شعوب المنطقة وفي مصاف الشعوب المستقرة. آ وأضاف " يدعو الإصلاح إلى مواصلة النضال حتى تستقل إراداتنا السياسية ونصنع لأنفسنا وللأجيال الحياة التي تليق بشعب عظيم يحوز من المؤهلات ليكون في مقدمة شعوب المنطقة وفي مصاف الشعوب المستقرة، فقط إذا ارتفعنا إلى مستوى المكانة التي يستحقها هذا الشعب واستقلت ارادتنا من الخصومات التي تهدد إرثا عظيما وتتجاهل مستقبلا يمكن أن يكون أعظم".