هادي كلفها بإنهاء التوتر بين السلفيين والحوثيين في معبر.. لجنة وساطة دماج تنهي مهامها في صعده
السياسية -
Sunday 22 September 2013 الساعة 06:57 pm
مشاركة
أنهت لجنة الوساطة لحل مشكلة دماج مهمتها في إنهاء التوتر بين مسلحي الحوثي ودماج السلفي.
آ والتقت اللجنة الرئاسية ومعها محافظ محافظه صعده فارس محمد مناع، اليوم في صنعاء الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي أطلعته على النتائج والحلول التي خرجت بها لإنهاء التوتر بين الطرفين في منطقه دماج.
وأعرب هادي عن شكره وتقديره للجهود الحميدة التي بذلها أعضاء اللجنة في سبيل تحقيق الامن والاستقرار وارساء قيم المحبة والتعايش السلمي بين جميع ابناء اليمن بعيدا عن النزاعات ومـظاهر التوتر التي لا تخلف ورائها الا المآسي والتشظي بين افراد المجتمع.
آ وقال: "كما تعرفون بان اليمن لديه من الاستحقاقات والمهام الكثير التي تنتصب امامه لخروجه من الأزمة التي يمر بها وهذا لن يتأتى الا بتضافر الجهود وتعاون الجميع في سبيل تحقيق الامن والاستقرار المنشود".
آ وأكد الرئيس أن " النوايا الصادقة والعمل الجاد كفيل بإخراج اليمن من ازماته الى بر الامان"، رغم " التحديات الكبيرة التي يواجهها اليمن".
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى الجهود المبذولة من قبل كافة القوى السياسية والفعاليات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل لبلورة صيغة توافقية يرتضيها الجميع في سبيل اخراج اليمن من واقعه الى مرحلة جديدة تتجسد في بناء الدولة اليمنية الحديثة المبنية على الشراكة بعيدا عن الاقصاء والتهميش لرسم ملامح مستقبل اليمن الجديد.
آ وقدم أعضاء اللجنة للرئيس خلاصة الآلية لإنهاء التوتر والنزاعات والمتضمنة اتفاقيه الحل بين الحوثيين والسلفيين وبتوقيع الطرفين ومحافظ محافظة صعدة الهادفة إلى تحقيق السلام والوئام والتعايش بين الجميع.
وأكد اللقاء أهمية التعايش بين ابناء المنطقة وإزاله كافة مظاهر التوتر والتداعيات التي أدت إلى نشوب تلك الأزمة، وضرورة ترشيد الخطاب الديني والاعلامي بما يؤدي إلى التعايش السلمي ومنع التعدي على الحقوق الشخصية وبما لا يتعارض مع القوانين النافذة.
وضمنت آلية إنهاء النزاع تأمين منطقة دماج والعمل على نشر قوة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع لتتولى عملية التأمين الدائم وتأمين حركة الطرق والامدادات، وانسحاب كافه الاطراف المتنازعة وعوده المهجرين الى قراهم ومنازلهم.
وكلف الرئيس هادي أعضاء اللجنة بمتابعه وحل قضيه الحوثيين والسلفيين في منطقه معبر لإنهاء التوتر وايجاد الحلول الكفيلة بإغلاق هذه القضية وفتح صفحة جديدة للتعايش والوئام بين كافة الاطراف.
