قيادي إصلاحي يقترح تطبيق ثلاث خطوات لمنع انزلاق اليمن نحو الإنهيار

قيادي إصلاحي يقترح تطبيق ثلاث خطوات لمنع انزلاق اليمن نحو الإنهيار

السياسية - Sunday 15 February 2015 الساعة 07:58 am

قدم القيادي في حزب الإصلاح، زيد الشامي، ثلاث مقترحات، طرحها على طاولة جماعة أنصار الله، والرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، وحكومة الكفاءات المستقيلة، لإيقاف، ما سماه " انهيار" البلاد. وتصدر تلك المقترحات التي نشرها الشامي، في تدوينة على موقعه في شبكة التواصل الإجتماعي ( فيسبوك) اليوم، مطالبته جماعة الحوثي بالتوقف عن اندفاعها الذي لم تحسب عواقبه، وأن تعود إلى ما قبل التاسع عشر من يناير 2015م. وضمن، الشامي، البند الأول من مقترحاته، جملة من المطالب، أبرزها تسليم جماعة أنصار الله لدار الرئاسة والقصر الجمهوري والألوية التي سيطرت عليها، إضافة إلى رفعها الحصار عن الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء والوزراء، تخليها عن الخطوات الأحادية التي قامت بها. ودعا رئيس كتلة حزب الإصلاح في البرلمان، الرئيس هادي بالتراجع عن استقالته، والعودة لممارسة عمله وتعيين نواب له تتوافق القوى السياسية على عددهم وأسمائهم. وفي مقترحه الثالث لوقف انهيار اليمن، دعا الشامي، رئيس الوزراء المهندس خالد بحاح وحكومته إلى التراجع عن استقالتهم، والعودة إلى مباشرة أعمالهم، معربا عن اعتقاده بأن تلك الخطوات الثلاث ستوقف الإنهيار، وستكون بداية لإعادة العافية لليمن، مشيرا إلى أنه " يمكن بعدها مناقشة كافة القضايا الشائكة بما في ذلك ما يتعلق بالاتفاقات السابقة". ثلاث خطوات للخلف يمكن أن تمنع إنزلاق اليمن نحو الإنهيار، وسيتسع اليمن لجميع أبنائه، أما الأقليم ودوّل العالم فيقولون بلسان الحال: لن نقف معكم طالما عجزتم عن مساعدة أنفسكم!! وكان الشامي، قد حذر القيادي في منشوره، من انزلاق البلاد إلى منحى خطر، بعد مغادرة البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية وتعليق الأعمال في سفارتها بصنعاء. وقال الشاميإن :" المقدمات تشير إلى أن البلاد تنزلق نحو منحنى خطير، ونذر الفتنة والفوضىظ° والتشظي بادية للعيان". وجاء تحذير القيادي الإصلاحي، بعد أن تحدث في صدر تدوينته عن أن" آ آ الأوضاع في اليمن تتعقد الأوضاع في اليمن بسبب التصعيد الأخير الذي قامت به جماعة الحوثي، وجاء انسحاب الكثير من البعثات الدبلوماسية من صنعاء تعبيراً عن المخاوف من حالة انهيار وتلاشي الدولة". نص منشور الشامي: خطــــوة للخلف لإيقاف الإنهيار.. تتعقد الأوضاع في اليمن بسبب التصعيد الأخير الذي قامت به جماعة الحوثي، وجاء انسحاب الكثير من البعثات الدبلوماسية من صنعاء تعبيراً عن المخاوف من حالة انهيار وتلاشي الدولة، فالمقدمات تشير إلى أن البلاد تنزلق نحو منحنى خطير، ونذر الفتنة والفوضىظ° والتشظي بادية للعيان؛ وفي هذا الظرف الحساس والحرج يبدو التراجع خطوة للخلف ضرورة لإيقاف تدحرج اليمن نحو السقوط: أولاً: جماعة الحوثي عليها أن تتوقف عن إندفاعها الذي لم تحسب عواقبه، وأن تعود إلى ما قبل التاسع عشر من يناير 2015م، فتسلم دار الرئاسة والقصر الجمهوري والألوية التي سيطرت عليها وترفع الحصار عن الرئيس ورئيس الوزراء والوزراء، وتتخلى عن الخطوات الأحادية التي قامت بها؛ وستُحسب لها هذه الخطوة حتى لا تتحمل مسؤولية كوارث الإنهيار. ثانياً: الرئيس عبدربه منصور هادي يتراجع عن استقالته، ويعود لممارسة عمله على أن يتم تعيين نواب له تتوافق القوى السياسية على عددهم وأسمائهم. ثالثا: رئيس الوزراء المهندس خالد بحاح وحكومته يتراجعون عن استقالتهم، ويعودون لمباشرة أعمالهم. أعتقد أن هذه الخطوات الثلاث ستوقف الإنهيار، وستكون بداية لإعادة العافية لليمن، ويمكن بعدها مناقشة كافة القضايا الشائكة بما في ذلك ما يتعلق بالاتفاقات السابقة. ثلاث خطوات للخلف يمكن أن تمنع إنزلاق اليمن نحو الإنهيار، وسيتسع اليمن لجميع أبنائه، أما الأقليم ودوّل العالم فيقولون بلسان الحال: لن نقف معكم طالما عجزتم عن مساعدة أنفسكم!! اللهم ألهم اليمنيين أرشد أمرهم، وأصلح ذات بينهم...