الانتقالي الجنوبي: تأمين وادي حضرموت قطعت شريان الإمداد الحوثي وكسرت نفوذ الإرهاب
الجنوب - منذ 44 دقيقة
عدن، نيوزيمن، خاص:
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي أن عملية "المستقبل الواعد" التي انطلقت في وادي حضرموت اليوم جاءت بعد استنفاد كافة الخيارات المطروحة خلال الأعوام الماضية لإعادة الاستقرار للمنطقة ووقف حالة الانفلات الأمني، وإنهاء استغلال الوادي من قبل قوات دخيلة على المحافظة.
وأوضح المجلس في بيان رسمي أن مناطق وادي حضرموت تحولت خلال السنوات الماضية إلى منصات لعمليات التهريب لصالح ميليشيات الحوثي الإرهابية، وامتدت لتصبح بؤرًا لنشاط التنظيمات المتطرفة مثل داعش والقاعدة، ما أسفر عن نزيف مستمر في دماء أبناء الجنوب واستهداف قوات التحالف العربي، مؤكدًا أن الجنوب لن يكون ممراً لتهديد أمن المنطقة ولا مأوى للإرهاب ولا رئة إمداد للميليشيات الحوثية.
وجدد المجلس الانتقالي الجنوبي التأكيد على موقفه الصلب بالتمسك بأهداف التحالف العربي ودعم أمن المنطقة واستقرارها، لافتًا إلى إن القوات التي تمت إزاحتها اليوم كانت— وللأسف— الرئة التي يتنفس منها الحوثي والإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وتستغل مواقعها للنفوذ والتربح بعيداً عن مصالح الوطن والمواطن.
وأضاف المجلس أن القوات في وادي حضرموت كانت تستغل مواقعها لتحقيق نفوذها والتربح بعيدًا عن مصالح الوطن والمواطن، وأن توجيهات القائد عيدروس الزبيدي تضمنت إعلان عفو عام لكل من يلتزم بوقف الأعمال العدائية والتخريبية مع استثناء من ثبت تورطه في جرائم دم أو إرهاب أو انتهاكات جسيمة لحقوق المدنيين. كما تم التوجيه بتقديم الرعاية الطبية الكاملة للجرحى والإفراج عن جميع الأسرى، والحفاظ على حماية المدنيين وتأمين الممتلكات العامة والخاصة، مع التعامل بحزم مع أي تجاوزات فردية وفق القانون.
ودعا المجلس المدنيين والعسكريين أصحاب العائلات إلى البقاء في منازلهم خلال الساعات القادمة حرصًا على سلامتهم حتى يستتب الأمن وتعود الأمور إلى طبيعتها، مشيرًا إلى تخصيص خط طوارئ لتلقي البلاغات بشأن أي اعتداء أو انتهاك أو مشكلة طارئة، مؤكداً أن حضرموت كانت وستظل ركناً أساسياً في مشروع الدولة الجنوبية وأن الوادي ماضٍ نحو عهد جديد من الطمأنينة والاستقرار والتنمية.
>
