يقاتل المحارب في الساحل الغربي بروحه وجهده وهما أغلى ما يقدمه لوطنه.. وتقاتل الإمارات بسلاحها ودعمها المادي والمعنوي في معركة الساحل.. معركة عروبية في الأساس ضد مشروع غير عربي.
من يتحدث عن عدم استقلال قرار الحرب في الساحل من ضفادع "تميم"، "موزه".. هي حرب رجال وكل رصاصة توجه إلى جمجمة المشروع الحوثي الفارسي هي مقدسة لأنها يمنية عربية بامتياز.
خطاب استقلال القرار العسكري في الساحل هو خطاب الحوثي الذي يتحدث عن السيادة وحاكم إيراني يقرر كل معركة للمليشيات بحسب أجندة طهران في المنطقة.
من يؤمن بانتصارات الساحل ويكفر بدور الإمارات يغالط نفسه.
من سيوفر لك طلقة رصاص واحدة لتحارب عدوك يصبح حليفك الأهم في المعركة.
ذات الخطاب الإمامي الذي شيطن دور مصر عبد الناصر في دفاعها عن الثوره يشيطن اليوم كل جهد عروبي لنصرة اليمن.
مع كل انتصار في الساحل الغربي، لماذا لا يقول خصوم الإمارات: القوات المدعومة إماراتيا؟!!
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك