بلأمس تبنى المكتب السياسي في المقاومة الوطنية حفل إيقاد شعلة العيد 59 لثورة 26 سبتمبر الخالدة بدعم من عميد القادة قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، كان الحاضرون فيه يمثلون كل محافظات ومديريات وقرى الجمهورية اليمنية.
إن المتأمل لهذا الحفل الكرنفالي بكل ما يحمل من تنظيم رائع وعروض كشفية في منتهى الإبداع والاثارة والأناشيد الوطنية السبتمبرية يبين مدى سيفونية اليد العفاشية التي اضفت على المكان روح الزعيم حتى يخيل للرائي أنه متربع على المنصة بين جمهوره ومحبيه.
إن الايادي التي نسجت ذلك الحفل بدقة عالية متناهية الجمال ورسمت لوحة وطنية جمهورية في عرضها وخطوط طولها ترسل رسالة إلى كل حاقد على الوطن ان في المخا نواة الجمهورية ومنها تنطلق لتحرر الوطن من ايدي مليشيات الدمار.
وتبين مدى فرحة أبناء الوطن بأعيادهم الوطنية التي تظهر الفرق بين العهد الامامي الكهنوتي المباد وبين العهد الجمهوري عهد التنمية والبناء والازدهار.
إن الشعلة السبتمبرية التى تم ايقادها لتحمل في ثناياها انورا جمهورية وشرارة ثورية تكتسح الباغي وتشتعل نارا على من يعتدي وبردا وسلاما على كل جمهوري عفاشي.
وقد شكل حضور كل أبناء الوطن ايقونة سبتمبرية مفادها أننا سبتمبريون اكتوبريون على العهد لن نحيد، إنهم يحملون في ثناياهم عبق الوطن ومعالم الجمهورية، فقد اغاظ حضورهم مليشيات الظلام الحوثية حتى عبروا عن مدى حقدهم وغضبهم على الثورة والجمهورية بإطلاق بالستي الذي أبطله الله.
كان ذلك الإنجاز الفني الذي اكتست به المخا حلة سبتمبرية جمهورية وابتسامة عفاشية ومهابة عميد القادة والجمهورية يظهر أن الشعب لا يزال سبتمبريا جمهوريا عفاشيا من المهد إلى اللحد، وأنه يريد التخلص من كل مظاهر الامامة والعبودية بكل اشكالها، فلا بد من صنعاء مهما مكثت مليشيات الحوثي الارهابية.
فلا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.
