أمين الوائلي
واشنطن والحوثي ومهمة ابن مبارك لإنجاز "الصفقة"
تصريحات ليندركينغ (المبعوث الأمريكي إلى اليمن ) تطور طبيعي لنهج بايدن (الرئيس الأمريكي) منذ قال في خطابه الأول: ملتزمون بالدفاع عن أمن السعودية وإنهاء الحرب.
كررت الإدارة (الأمريكية) أن المليشيات المدعومة من إيران تنشر الفوضى.. وقررت الاعتراف بهذه المليشيات.!
أطراف في الشرعية على علم (وأكثر) بما دعوناه "الصفقة" مذاك ولا يسعها حتى "التفاجؤ"!
* * *
ترك موقع سفير اليمن لدى الولايات المتحدة شاغرا كل هذه المدة، لا يعني العجز فحسب بل والتواطؤ.
يجمع ابن مبارك لنفسه عامدا بين الأختين والموقعين بمباركة الرئاستين، في استخفاف لا مزيد عليه بأهمية وخطورة الدبلوماسية في عاصمة القرار العالمي..
وفي هذه المرحلة المعقدة للقضية اليمنية.
* * *
يعتمد الرجل على وعد بترؤس حكومة "الصفقة" -أو العودة لموقعه السابق في واشنطن- لا يمانعه الفاعلون على جانبي المائدة: شرعية وانقلاب أو بالتوصيف الأمريكي الجديد (مليشيات ومليشيات)!
ابن مبارك مهمته "انتقالية" في كرسي الخارجية ضمن مسار إنجاز المهمة.
لطالما كان انتقاليا هكذا مذ كان!
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك