أبو بكر الجبولي ورد اسمه في تقريرفريق الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي لعام 2021م، بأنه قائد لواء الرابع مشاة جبلي دون أن يصدر به قرار رسمي من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وبهذا نستطيع تصنيف محور طور الباحة واللواء الرابع مشاة جبلي اللذين يقودهما أبوبكر الجبولي يأتي ضمن التشكيلات العسكرية التي لا تتبع الحكومة الشرعية.
أبوبكر الجبولي يستنسخ تجارب الجيوش الفاشية في أساليب قمعه للمدنيين، وهي الأساليب المعتادة لدى الفاشية العسكرية الدينية في إذلال الشعوب.
نستطيع القول بأن المال المدنس والملوث صنع ألوية ومحاور عسكرية خارجة عن الجيش الرسمي التابع لوزارة الدفاع ومحور طور الباحة واللواء الرابع مشاة جبلي أحد تلك الألوية والمحاور الخارجة عن الشرعية.
أبو بكر الجبولي الذي نصب نفسه حاكماً عسكرياً على مديرية المقاطرة وأخضع المقاطرة لحكمه العسكري الفاشي، وعطل السلطة المحلية وحول مبنى السلطة المحلية إلى ثكنة عسكرية. كذلك عطل الأجهزة الأمنية وعين مدير أمن من قبله بديلا عن مدير الأمن الرسمي المعين من قبل السلطة المحلية بالمحافظة، لدرجة أن مدير أمن المقاطرة سعيد جابر المعين من السلطة المحلية بالمحافظة يمارس عمله من مديرية الشمايتين، كما قام أبوبكر الجبولي بمنع مدير البحث الجنائي المعين من السلطة المحلية بالمحافظة من ممارسة عمله.
لم يتوقف أبو بكر جبولي عند تدخلته باختصاصات السلطة المحلية والأمنية والقضائية فحسب، بل أصبح يتدخل بشؤون المواطنين وخلافاتهم ويستخدم سلطته العسكرية لفض النزاعات بين المتخاصمين، وما أقدم عليه أبوبكر الجبولي من قصف قرى معبق بالأسلحة الثقلية يعد جريمة حرب ضد مواطنين مدنيين، ويتطلب من الحكومة اليمنية ومجلس النواب التدخل لإنقاذ أهالي معبق الواقعين تحت نيران الألوية المليشاوية التي يقودها المدعو أبوبكرجبولي، وتقديم مرتكبيها للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.
كما نطالب الأجهزة الأمنية بالمديرية وبالمحافظة القيام بدورهم، وضبط كل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن والسكينة بالمديرية، وضع لحد لتدخلات الجيش في نزاعات المواطنين.
كما ندعو المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بإدراج أبوبكر الجبولي ضمن القائمة السوداء لمجرمي الحرب نظير ما اقترفه من جرائم حرب بحق المواطنين المدنيين.