عبدالكريم المدي
الزعيم صالح.. مواقف خالدة في سفر التاريخ
رحم الله الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح.
في مثل هذا اليوم (3 يونيو، يوم تفجير جامع الرئاسة) قبل عشر سنوات خرج من بين النيران ووجّه قيادات الجيش بعدم الرد، رُغم جراحه الغائرة، مخاطبا الشعب بكلمته الشهيرة (إذا أنتم بخير فأنا بخير).
للتاريخ، هذا هو حديث الكبار المنتمين لأوطانهم وشعوبهم:
مواقف خالدة سجّلها التاريخ في أسفاره.
* * *
سلم الشهيد علي عبدالله صالح الدولة، وهناك (5 مليارات دولار) في البنك وصناديق تقاعد وسيادية بضعف المبلغ، وجيش هو الأقوى عربيا، ودولة بكامل مؤسساتها وشبكات طرق إلى كل قرية ومستشفيات و(17) ألف مدرسة وشبكة اتصالات إلى كل بيت يمني وبرلمان ومجالس محلية.
ما جاء بعد عام 2011 دمر كل شيء، وصولا للعام 2014.
أصبح اليمن شعبا جائعا مشردا لا يجد أكثر الناس عزة قوت يومهم أو شراء مشروب أدول لأطفالهم، والحوثية تستعرض بترليونات الريالات ومئات الملايين من الدولارات بقصد إذلال الناس والتعالي عليهم..
* * *
الأموال التي تجبيها وتكوّمها وتصورها مليشيات الحوثي من قوت وعرق ودماء اليمنيين بأسماء مختلفة، مرة باسم دعم الجبهات وثانية باسم زيد وثالثة باسم دعم القدس، تستفز مشاعر الجوعى وتؤكد لهم حقيقة أن هذه جماعة فاسدة وتحمل مشروع ظلم وإثراء باسم الشعارات.
الشعب اليمني يتضور جوعا والحوثية تفرض عليه جبايات شعاراتية، تنفيذا وخدمة لأجندة إيران..
اليمن لا تحتاج مليشيات فاسدة تعرّفه بفلسطين والقدس وقضيته المركزية الأولى..
ثم وهل تعلمون أن الجبايات باسم الأقصى والجبهات إجبارية على المواطنين اليمنيين الذين لا يجدون ما يأكلون؟!!
* * *
مليشيات الحوثي الإرهابية، تستهدف أطفال اليمن وشبابه وعقله من خلال ما تُسمى بالمراكز الصيفية، التي تقوم بعملية غسيل للأدمغة وتزييف للوعي وغرس مفاهيم العنصرية وثقافة العنف والإرهاب في عقول الأطفال والطلاب، لا تختلف عن تنظيمي القاعدة وداعش (الدولة الإسلامية) وكل الإرهابيين..
* * *
يتعمد الحوثيون في المراكز الصيفية إعطاء الطلاب القات والبردقان والدخان ليدمنوا تعاطيها ويشعروهم أنهم أصبحوا رجالا، وهكذا يضمنون استمرارهم في المراكز وانقيادهم للحوثيين أينما وجهوهم.
* * *
المراكز الصيفية الحوثية لغم إرهابي وطائفي.. على الشعب الحذر منها ورفضها..
*جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك.
