حتى اليوم لم نستطع زيارة عدي حبتور، أو حتى التحدث إليه بالجوال، وهو الذي اعتقلته القوات الخاصة منذ ستة ايّام، وتم إيداعه سجن معسكر الشهداء في عتق، وحتى اليوم لم توجه له تهمة محددة..!
للعلم، تم إخراج من كان برفقته من السجن وبقي عدي، ولا شيء يميز عدي حبتور عن الذين خرجوا إلا أنه جندي في النُخبة الشبوانية، وهو الأمر الذي يؤكد استهداف هؤلاء الجنود وتعمد معاقبتهم، لا لشيء، إلا أنهم جنود في النخبة الشبوانية..!
الأمر الفظيع والكارثة التي حذرنا منها، وقد أكدها الذين خرجوا من السجن، أن السجناء بمن فيهم عدي حبتور يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب في هذا السجن غير القانوني..!
نحن هنا نحمل السلطة مسؤولية هكذا انتهاك، ونطالب المنظمات الإنسانية القيام بدورها والتدخل لوقف هذه الجرائم والانتهاكات، فالتعذيب أصبح سلوكا تمارسه تلك القوات بكل أريحية، وهو الأمر الذي يتعارض مع كل قوانين وأنظمة ودساتير العالم..!
الخزي والعار لكل القيادات في شبوة، والخزي والعار لكل وجهاء المجتمع الذين يخرجون من جحورهم عندما تطلبهم السُلطة، ويتبرقعون عندما يتألم المواطنون..!
أوقفوا هذه المهزلة، وأخرجوا أبناء شبوة من سجون الإخوان، فلا غفران ولا تسامح مع الذي يتعمد إهانة كرامة أبناء شبوة، وقد حذرنا من التأسيس لثقافة الانتقام وتصفية الحسابات، ولكنكم قوم تتكبرون..!
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
