م. مسعود أحمد زين

م. مسعود أحمد زين

تابعنى على

الجنوب والتعذيب الجماعي

Saturday 03 April 2021 الساعة 10:38 am

الذي دخل كلية الطب يوم إعلان عاصفة الحزم قبل 6 سنوات لديه اليوم شهادة علمية متكاملة في العلوم الطبية، درس بما فيه الكفاية ولدية كل المعارف والخبرات لممارسة الطبابة باقتدار كطبيب رسمي.

 ندخل هذه الأيام العام السابع من الحرب ووصلت الأمور إلى نقطة فاصلة في تحديد نتائجها بأفعال واضحة تستجيب لواقع الشعب وما يعانية وما يريده، وإلا غسل يده من الجميع وقلب الطاولة بطريقة لا يستطيع أي من القائمين اليوم إعادتها بسهولة.

 أعتقد أن النقاش العام وصل منتهاه  والتطورات الحساسة والمفصلية على الأرض وصلت لمرحلة أن الوضع الآن بحاجة لتحرك وقرارات قيادية أكثر مما هو بحاجة لزيادة  بالنقاش العام.

وماذا عسى أن يضيف النقاش للوضع العام اليوم في الجنوب..؟

إذا كان على الرؤية ومعرفة الصديق من العدو وكشف مخططات ونوايا كل طرف، فالرؤية أصبحت واضحة والنوايا أصبحت مكشوفة والمواقف المختلفة لكل طرف عند كل حدث  بيّنت للمواطن العادي من يعمل لمصلحته ومن يعمل ضدها. 

 وإذا كان على تكوين رأي عام جنوبي وتعبئة الشارع، فالناس كلها مشحونة على الآخر من كثر القهر والباطل والتعذيب الجماعي ومن التصرفات الانتهازية والأنانية لبعض من علق الجنوب عليهم آمال النجاة. 

الوضع العام وصل باعتقادي البسيط لنقطة مفصلية:

إما الانتقال لمرحلة أفضل بقرارات قيادية مصيرية، وإما توقع انفجار شعبي وتسونامي سيجرف الجميع. 

شبعت الناس نقاشات وكلاماً، أين البرامج والأفعال؟ 

*  * *

طرق محافظ عدن باب الأمم المتحدة ثم باب حامل قلم ملف اليمن بمجلس الأمن (بريطانيا) لحل مشكلة الخدمات بالعاصمة عدن بعد أن شبع من التسويف للشرعية ولقيادة التحالف في إيجاد الحلول.

وعد البريطانيون بحث السعودية بتفعيل منحة فصلية لوقود الكهرباء بسعر التكلفة سبق وأعلنتها المملكة منذ أكثر من ستة أشهر لكنها لم تفعلها رغم الوضع البائس في عدن.

 بعد ساعات فقط من الوعد البريطاني أذعنت المملكة للطلب والتزم بذلك ولي العهد باتصال مباشر مع الرئيس هادي لتفعيل الأمر.

*جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك