سعيد بكران

سعيد بكران

تابعنى على

الهزيمة في مأرب وحملات الإخوان

Saturday 20 February 2021 الساعة 03:29 pm

أشعر بالغثيان كل ما شاهدت إخوانيا يتحدث عن جبهة الساحل ولماذا لا تتحرك؟

لقد كان هؤلاء الخونة وتنظيمهم وقطرهم في طليعة أعداء جبهة الساحل منذ اليوم الأول، تشكيكاً وتخويناً للمقاتلين، لقد سماهم أحد هؤلاء الأقزام الخونة مقاتلين أبو ألف سعودي.

وباسم الجنوب شنوا أشنع الحملات التي كانت تتركز حول خيانة القيادات الجنوبية للجنوب وزجهم للشباب الجنوبي في الشمال، وعندما كانت تحدث الخسائر أتذكر تماماً حجم العويل والتهويل والبكاء الكاذب على الدم الجنوبي الذي يسفك في الشمال.

اليوم هذا القزم يدعو الشباب الجنوبي للتوجه لجبهات الشمال في مأرب.

علينا اليوم أن نستذكر ونفتح ملف تلك الأيام وننبش في مواقف هؤلاء الخونة المرتزقة حينها.

اتفاق استوكهولم كان أكبر صفحة خيانة ارتكبتها الجماعة ومعهم هادي وشرعيته، اهدروا فيه جهودا عظيمة وتضحيات جسيمة وحولوها إلى لا شيء.

من يصدق أنهم رفضوا بحقد عجيب حتى الاستفادة في جبهاتهم من مفعول الضغط الضخم والتاريخي على الحوثي.

امتنعوا عن استثمار لحظة انكسار صعبة ومريرة عاشها الحوثيون والقوات تندفع إلى داخل مدينة الحديدة.

لم تتحرك لحظتها أي جبهة من جبهاتهم لتحقيق أي مكسب لهم واستغلال الموقف الذي صنعه لهم غيرهم.

وقعوا اتفاقا عجيبا يخص الحديدة فقط نقطة القوة لمفاوضهم ولم يشترطوا حتى ضم مأرب وجبهاتها في وقف النار..

بالحقد والحسابات الضيقة والخيانة باعوا نقطة قوتهم للحوثيين بلا أي مقابل ولو حتى مقابل لهم هم.

ببلاش باعوا الجبهة في الساحل مجاناً فقط لتوجيه طعنة لخصومهم.

لم يكن الحوثي بهذه القوة إلا بعد بيع جبهة الحديدة.

اليوم نحن نسألكم مقابل ماذا بعتم جبهة الحديدة؟