محمد ناصر العولقي

محمد ناصر العولقي

تابعنى على

محورية دور الفرد في مضمار النضال الجنوبي

Sunday 17 January 2021 الساعة 03:56 pm

كان التفويض الشعبي الذي منحه غالبية شعب الجنوب ل(رئيس المجلس الانتقالي) الرئيس عيدروس الزبيدي، في مايو 2017 أهم دعامة في تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي وتماسكه والتفاف الجماهير حوله ودرعاً هاماً لحماية المجلس من الاختراق والتشظي والانكماش كما هو حال المكونات الجنوبية الحراكية السابقة.

وخلال أكثر من ثلاثة أعوام ظل المجلس الانتقالي الجنوبي يتقدم ويتمدد ويحقق نجاحات غير مسبوقة في مضمار النضال الجنوبي الهادف إلى استعادة دولة الجنوب، وبأقل التكاليف وأنضج الخطوات والإجراءات.

ثقة الشعب في (رئيس المجلس الانتقالي) الرئيس عيدروس الزبيدي وحكمته ونزاهته ووطنيته وتاريخه الجنوبي النظيف كان وما يزال لها الدور الأكبر في تلك النجاحات التي حققها الانتقالي.

ولهذا كان وما يزال خصوم الجنوب يضعون في مقدمة أهدافهم أن ينالوا من هذه الثقة ويزعزعوها والتشكيك فيها وفي الرئيس الزبيدي ليتسنى لهم بعد ذلك النيل من المجلس الانتقالي نفسه ومن أمل الشعب الجنوبي في إمكانية استعادة دولته الجنوبية.

إن الرمز الوطني الذي تختزل فيه إرادة الشعب، وطموحاته من أهم عوامل نجاح هذه الإرادة في تحقيق أهدافها وطموحاتها.

* من صفحة الكاتب  على الفيسبوك