حور عادل العاقل
ذكرى نبتة شيطانية في أرض الجنتين
احتفل إخوان اليمن (حزب الإصلاح) بذكرى تأسيسهم كحزب يمني زُرع ليفتك باليمن واليمنيين وينفذ الاجندات الممنوعة من التنفيذ داخل الجمهورية اليمنية.
احتفلوا بنزيف دماء اليمنيين وبساساتهم المركوزة المنفذة لمخططات التدمير الداخلي للبلدان.
احتفلوا بذكرى تأسيسهم على أنقاض الوطن وأشلاء الأبرياء ممن يسقطون مضرجين بدمائهم مضحين بهم في تنفيذ مخططهم.
احتفل الإخوان وهم محتلون بيوت المواطنين ممن اغتصبوها واحتلوها وانتهكوا أعراضها.
احتفلوا وتعالت اهازيجهم على آهات وأنات وأوجاع المواطنين.
احتفلوا بتسلطهم على المواطنين ونشأت جمعياتهم الخيرية تعود نفعها على انصارهم فقط ومن يُعطيهم صوته وقت اللزوم.
احتفلوا بقطع الطرقات داخل المدن وتدمير المنشآت الحكومية وتحويلها لثكنات مليشاوية لتجمع أفرادهم فيها.
احتفلوا اليوم بكبسة السعودية وعلمانية تُركيا وأموال قطر وخساسة الإخوان.
احتفلوا بتدمير وطن وتأخير التعليم بعد أن اغلقوا المدارس الحكومية واستبدلوها بالخاص.
احتفل الإخوان بمنح أبناء قياداتهم المنح الدراسية الخارجية بينما يدفعون بالبسطاء للمواجهات والحرب.
احتفلوا بذبابهم الالكتروني وهم يستهدفون كل وطني حُر ويتداولون على انتهاك عرضه بكلمات بذيئة.
احتفلوا وهم مهاجرون بين ثرواتهم واستثماراتهم التي جنوها خلال 30 عاما من استغلال للسلطة والمعارضة وجمع التبرعات باسم القضايا الإسلامية والعربية.
احتفلوا وهم يحمون ويوجهون المفصعين والقتلة في تعز.
احتفلوا بنهب وسرقة عائدات ثروات الوطن في مأرب.
احتفلوا بتسليم أمن الوطن والمواطن لمجموعة من اللصوص واصحاب السوابق والمحششين.
احتفلوا بنهب معونات المنظمات واستعطاف الخارج لتعزيز أرصدتهم وبطون أتباعهم.
احتفلوا بطرابيل يُرقعونها لتحجب عنهم رصاصات القناصين بينما يموت الصغير والكبير جراء تقاعسهم في تحرير مناطقهم من قبضة الحوثيين.
احتفلوا بنهب مولدات الكهرباء التابعة للدولة وتحويلها لكهرباء خاصة تملأ جيوبهم وارصدتهم من معاناة المواطن.
احتفلوا بسجونهم السرية وتعذيب السجناء فيها بدون وجه حق وبعيداً عن طرق القانون والدولة.
احتفلوا بمعاناة الجرحى ومبتوري الاطراف وهم يشحتون قيمة الدواء والتطبيب في داخل وخارج الوطن.
احتفلوا بتلون مواقفهم فتارة يشكرون وتارة يقدحون حسب مصالحهم.
إن مثل حزب الإصلاح (إخوان اليمن) يمثلون نبتة شيطانية زُرعت في أرض الجنتين فأتت أكلها ودمرت اليمن وقتلت القتيل فسارت في جنازته لتودعه لمثواه الأخير.... وبهذا يحتفلون الآن.
