الإمارات عملت واجبها ودعمت الليبيين للحفاظ على عروبتهم ودولتهم وإذا فشلوا هم السبب.
أما الإماراتيون، كثر الله خيرهم، سووا اللي عليهم وزيادة، وكثر الله خيرهم إن عادهم يحافظون على الهوية العربية وعلى مجد وبقاء العرب في ظل سكوت بعض الدول وتخليها عنا.
هناك خطر والأمم تتداعى على الأمة العربية وعبر الشيعة وجماعة الإخوان أصبحوا يتمددون ويتوغلون فينا أكثر.
الإمارات تعمل اللي عليها وتقف معنا ومع ليبيا ومصر كواجب وطني أخوي عربي.
والخيار لنا أن نشتحط ونحافظ على دولنا أو نترك الأوباش هذه تحطمها وتحتلها وتسرق ثرواتها.
الاماراتيون يخسرون من جيوبهم معانا وغيرنا ولا احتلوا موانئ مصر ولا سيطروا على ثرواتها واليوم مصر آمنة وبلا حروب وفي نمو وتنمية كل يوم وكذلك اليمن.
كذبوا على الإمارات ألف كذبة حتى شجرة دم الأخوين قالوا سرقوها وأصبحت كلها كذبا.
وكله لأجل يحاربون الإمارات حتى لا تحبط المد الشيعي الفارسي والتركي في اليمن.
لكن عقول اضلها باريها ويضحكون عليهم بالإعلام ليستعبدونا ويجعلونا أخس دولة.
عموما إذا سقطت ليبيا فأهلها السبب، أما اليمن فيها رجال ولن تسقط بإذن الله وكافة اليمنيين سوف يمشون على خطى أبناء الجنوب.. ولكن الصبر والنصر بيد الله.
حفظ الله دولة الإمارات حامية العروبة.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك