خلاصة ما يقوله بيان الصحة الحوثية: "شعبي العزيز... تقطرنوا"
* بيان صحة الحوثيين، إنشائي مرتبك وتعبيري أجوف و لا مهني، كتب في مطبخ أمني عقيم، والغرض منه التنصل من جرائم التكتم والعبث بالصحة العامة وحياة المجتمع.
إقرار بانتشار الوباء دون أي تفصيل أو تفنيد مجدول، وكأن الكذب كان ينطلي على أحد.
خطابية "يا أبناء شعبنا" لا تمت حتى للطب البيطري.
* يمتلك الحوثيون خبرة كبيرة في صناعة ومراكمة الأزمات.
لكن إدارة ومواجهة الأزمات لا تتم بنفس العقلية والآلية التي تصنعها.
الحوثية أزمة يتواضع أمامها الوباء، ولا يمكنها أن تناقض طبيعتها وتشتغل حلا أو على حل من أي نوع وفي أي مجال.
ما المنتظر أصلا من وزارة وزيرها يجيء من أقبية التدجين والتدجيل التي تلقن القطيع، بأن محاضرات عبد الملك الحوثي المسجلة و بثتها قناة المسيرة أيام رمضان، استطاعت أن تهزم الفيروس الذي هزم العالم (.. )، ولما توقفت المحاضرات انتشر الفيروس وتكاثرت الوفيات!!
كيف وكم ومتى وأين ولماذا انتشر الفيروس وتفشت الجائحة بهذه الكارثية؟ وماذا بعد؟
المعلومات الأولية البسيطة من هذا النوع لم يدرسها طه المتوكل في الملازم ولهذا لا تلزمه.
بيان لا يوفر أي معلومة ولا يعطي أي إجابة ولا يحترم أبسط قواعد المهنية والتخصص والإدارة.
الوباء يحصد الأرواح بالمئات، وتحديث بيانات وزير المرض الحوثي متوقف عند حالتي اشتباه وحالة وفاة مقيدة باسم لاجئ صومالي.
قبل ان تعلن وزارته أخيرا أنها تتابع بقلق بالغ الأنباء المتداولة حول انتشار فيروس كورونا في بعض المحافظات !!
ما أشبه الليلة بالبارحة: "شعبي العزيز... تقطرنوا".