صاحب البقالة جوار منزل العائلة في الشيخ عثمان، ظهرت عليه قبل أسبوع ما يشبه أعراض كرونا.. كحال الآلاف، لم تقبل مشافي عدن استقباله فقرر اعتزال الجميع وأغلق على نفسه باب المحل..
الآن يكلمونا عيال الحافة أنه قد توفي منذ يومين، وأنهم لم يعرفوا ذلك إلا بعد أن اشتموا رائحة الجثة...
هكذا سيستمر مسلسل الهلاك في عدن.. يموت المقتدرون مع قليل الجلبة في الفيسبوك، ويموت الكادحون بصمت وعزلة..
ازدحام العشر الأواخر من رمضان انتقل من الأسواق إلى المراكز الصحية.. وها هو اليوم ينتقل إلى المقابر..
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
صاحب البقالة جوار منزل العائلة في الشيخ عثمان، ظهرت عليه قبل أسبوع ما يشبه أعراض كرونا.. كحال الآلاف، لم تقبل مشافي عدن استقباله فقرر اعتزال الجميع وأغلق على نفسه باب المحل..
الآن يكلمونا عيال الحافة أنه قد توفي منذ يومين، وأنهم لم يعرفوا ذلك إلا بعد أن اشتموا رائحة الجثة...
هكذا سيستمر مسلسل الهلاك في عدن.. يموت المقتدرون مع قليل الجلبة في الفيسبوك، ويموت الكادحون بصمت وعزلة..
ازدحام العشر الأواخر من رمضان انتقل من الأسواق إلى المراكز الصحية.. وها هو اليوم ينتقل إلى المقابر..
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك