رضوان الهمداني

رضوان الهمداني

تابعنى على

إشادة قوات طارق بالإمارات لم تخرج عن ثناء ومديح اليدومي

Saturday 24 August 2019 الساعة 06:02 pm

ألوية حراس الجمهورية تتسلح من الإمارات، ومع ذلك لم تصوب سلاحها باتجاه الشرعية أو رفاق السلاح.

بينما سلحت السعودية والإمارات قوات الإصلاح في تعز وفي الأخير تركوا مواجهة الحوثيين ووجهوا سلاحهم ضد رفاقهم في المتارس، فهجروا السلفيين من تعز والآن يخوضون حرب شعواء ضد اللواء 35 مدرع في التربة!

قوات حراس الجمهورية لم توجه حتى الآن أي سلاح لظهر الشرعية منذ شكلها العميد طارق عفاش بعد أن عاد إلى الصف الجمهوري.

والبيان الذي أصدرته أمس لم تخرج مضامينه عن منشورات المديح والثناء التي كتبها اليدومي عن الإمارات والتي لم تفتحوا أفواهكم لنقد كاتبها.

ندرك حقدكم على طارق ومن معه من المقاتلين وسط رمال وحر الساحل، وتبجيلكم لدراويشكم في فنادق الرياض واسطنبول والدوحة.. لكن استمراركم في خلق المعارك الوهمية وغير الحصيفة سترتد ناراً وباروداً إلى صدوركم.

المعركة ضد من انقلبوا على الشرعية سواءً في الشمال أو الجنوب، وليس معركتنا مع من يذودون عنا في جبهة الساحل، بينما أنتم تتسكعون في الخارج، وتنعمون بشربة ماء باردة، وتضاجعون نساءكم على فرش وثيرة.

قليلاً من الحياء والعقل مهمة، إن كان فيكم رجل رشيد.. ولا تنسوا أنكم أول من دشن معارك تدمير الجيش ونهب أسلحته في الجوف والصمع عام 2011م.

لن ننسى آلتكم الإعلامية القذرة وهي تشيطن قوات الحرس الجمهوري في السابق.. ولن ننسى أنكم حشوتم كشوف الجيش الوطني بأسماء عناصر الحزب، ومنحتم المدرسين والفنانين ودراويشكم رتباً عسكرية رفيعة ليتحول من جيش إلى مؤسسة ضمان اجتماعي لحزبكم، وكانت النتيجة إفشال معركة استعادة الجمهورية من الكهنوت الإمامي.

وما أعرفه أن العميد طارق تعرض لضغوط كبيرة من الإمارات لإصدار بيان يدين (موقف الحكومة الشرعية).
ومع ذلك صمد ولم يرضخ أمام الضغوطات، وكان البيان إشادة بدور الإمارات في التحالف، وهذه الإشادة تتطابق تماماً مع المواقف المعلنة والرسمية لحزب الإصلاح حتى الآن.

وفي نفس الوقت البيان باسم القوات المشتركة المكونة من (ألوية العمالقة وحراس الجمهورية والمقاومة التهامية) وليس باسمه أو حتى باسم ألوية حراس الجمهورية.

وأجزم لو كان الإصلاح على علاقة جيدة بالإمارات، وتعرض لنفس الضغوط، لكان أدان الحكومة وشرعية هادي بكلها.

* جمعه (نيوزيمن) من منشورات للكاتب على صفحته في (الفيسبوك)