من بعد دماجٍ خذلتَ حجورا
ودم القشيبي قد شربت نميرا
وأبحت للحوثي البلاد مهاجراً
ليعيش شعبكَ جائعاً مقهورا
ماذا اقترفنا كي تكون رئيسنا
فحكمتْ -من دون البلاد- سريرا
أوما ترى الحقبَ الجريحة اثخنتْ؟
وتعزُ أنهكها الردى تدميرا
أوما تحسُّ بكل صرخةِ جائعٍ
يصلى عذاباً في الثرى وسعيرا
لن يقبل الأموات مثلك حكماً
يا نائماً أضنى السباتَ شخيرا
...
أبو رحيق