أمين الوائلي
في استدعاء "الشّرف القبلي": قبيلة يمنية لا حوثية
يستحيل أن تستمر مُهادنة أو مُداهنة القبائل اليمنية للمليشيا إلى ما لا نهاية.
يستحيل افتراض أن القبائل مؤمنة أو مقتنعة بالمشروع الذي يمثّله الحوثي.
يستحيل الانصراف عن القبيلة ودورها في معركة استرداد البلاد من الهاوية.
كُلها قبائل حِميريّة وليست بيئة حاضنة للمشروع السلالي العنصري.
تراكمات وأخطاء طويلة اجتمعت على تنميط وتحبيط القبيلة.
قبائلنا جمهورية وتعرف، الآن جيداً؛ أن الدولة مصلحة، وأن الانقلاب عقاب..
حجور الأَبيَّة الباسلة دشنت البداية المجيدة، والحركة تتمدَّد.
حجور مثال ناصع لإباء وبسالة ومقدرة القبيلة اليمنية،
فاستدعوا في خطاباتكم أفضل ما في القبيلة وتناسته أو غفلت عنه.
يجب أن نستدعي القبيلة، أعرافاً وشيماً ومروءة، لتلتحق بالركب.
القبيلة جزء أصيل من المجتمع ونالها ما ناله؛ من السوء والأذية والاستباحة.
لا مناص من استنفار القبائل مع المكونات كافة إلى مجهودات الخلاص.
لا تسدُّوا الباب أمام عودة واستعادة قبائل الجمهورية إلى جبهة الجمهوريين.
يستشعر الحوثي خطر حجور وما فعلته وتفعله حجور، وما بعد حجور.
ما يسميه مؤخراً وثيقة الشرف القبلي، هي محاولة لدرء الطوفان.
الشرف القبلي هو ما يتردد في أرجاء وأجواء حجور وأخواتها الآن.
الشرف القبلي، كالهُويِّة اليمنية الوطنية.