أرسل أنصار الجحيم متحوثَين ومنحوهما 50 ألف ريال لزراعة عبوات في طريق بجبهة الساحل، زرعا الأولى والثانية.. والثالثة انفجرت بهما ومزقتهما.
لغم زُرع، مؤخراً أيضاً، انفجر بشاحنة نقل نيس. عمال تهاميون جرحوا وأعطبت الشاحنة التي توفّر أرزاق أسر.
رجل وطفلان دون الخامسة عشرة في ناحية من المخا قضوا ثلاثتهم بانفجار عبوة مزروعة مؤخراً في الطريق نفسه الذي يسلكونه إلى الساحل كل يوم.
سائق دراجة نسفته عبوة حديثة ويتّمت أطفالاً فقدوا الأب والعائل.
عشرات المآسي تحدث بصورة يومية..
الحوثيون يقتلون الناس.. كل الناس.. لمجرد القتل والإشعار بأنهم قادرون على القتل والتغرير بالبسطاء لزراعة عبوات وألغام في طريق الناس.
تجمُّع الحوثيين في حاضية مقبنة غربي تعز يجب أن يعالج بطريقة ما، ودون إبطاء.
وسوف يعالج وإلا سيبقى بؤرة شر تقذف بالموت على جبهة تهامة والساحل من جهة المحجر والجمعة وسقم وحتى الهاملي.
صنع الحوثيون عبوات وألغاماً بأشكال مموهة وبكميات تغرق البلاد بأسرها.
أربعة أطفال عثروا على لعبة فانفجرت بهم وقطعت أطرافهم أوصالاً.. لعبة مميتة.
هم أنفسهم لعبة بيد الرجيم يزرعون ويوزّعون الموت في اليمن وفي بيوت وقرى ومدن وقلوب اليمنيين.
ويقتلك مثقف يحامي عن أخلاق الحوثيين في القتال باعتبار أخلاق اليمني.
وهذا كله أيش يعني؟
لعبة!
