صفحة على فيسبوك اسمها «واعي»، مجهولة الإدارة، أنجزت في مكافحة الخطاب الكهنوتي شيئًا خرافيًا، ودفنت الجهات الحكومية في رمال الخجل.
تخيل: عشرات الأسماء-بل المئات-كبرت لسنوات وقادت خطاب الجماعة، خطاب الكراهية، وفي لحظة ما تظهر صفحة اسمها «واعي» وتحذف كل سنواتهم.
الوقت لحظة، وبجهد شبابي-قدس الله هؤلاء الشباب-حذفت غالبية متزعمي الخطاب السلالي.
وهذا عمل لم نعتد عليه في الشرعية؛ عمل «واعي» أكبر من الإعلام الرسمي، ومن الإعلام الحزبي، وإعلام المكونات-أكبر بكثير-وله أثره، ولا تزال الحملة مستمرة.
ذات يوم، بعد أن ينتهي كل شيء، سنحتفي بشباب «واعي» كأبطال، والفريق الذي نجهله الآن-أكيد سنعرفه ذات يوم.
تذكرت الاحتفاء السوري ببعض الشباب عقب التحرير، وسنفعل ذلك بواعي.
واليمني حاليًا تتوفر له فرصة أن يقدم للمعركة كل شيء. يكفي أن تؤمن بمعركتك، وبواجبك الأسمى، لتصنع المستحيل.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
