ماجد المذحجي

ماجد المذحجي

تابعنى على

لماذا يصر حزب الإصلاح على إهانة تعز؟

منذ ساعة و 49 دقيقة

يُدرك الإصلاح جيداً أن تكلفة الدفاع عن "سالم" وخالد فاضل ومنصور الأكحلي صارت عالية، ولكنه كالعادة يراهن على الوقت وعلى انصراف الناس عن الاهتمام بالموضوع. 

ولكن السؤال الحقيقي هو ما هي طبيعة المصالح السياسية والمالية والاجتماعية التي يتم حمايتها وتجعل احتمال هذه الكلفة ممكناً. 

على مدى سني الحرب أدار هؤلاء الثلاثة المحافظة بأسوأ طريقة ممكنة، تواطؤ مع القتلة والمفصعين، تركوا المفصعين يستولون على بيوت خصومهم السياسيين، وعلى بيوت المغتربين، وتركوا المدينة مباحة للجبايات والبلاطجة، وكان القتل محمياً بواسطتهم، وتورط أفراد مقربون منهم أو من شبكتهم السياسية أو الاجتماعية بسلسلة لا تنتهي من الانتهاكات تجاه كل الناس والأطراف، وكانوا سبب سمعة وسخة التصقت بالمدينة.

دافع الإصلاح عن هؤلاء الثلاثة ضد أي تغيير، وقاموا بالمساومة والضغط والتهديد لأجلهم، سواء في فترة هادي أو فترة رشاد العليمي، لم يفكروا حتى بتغييرهم وجلب آخرين من جماعتهم، أصرّوا على بقاء هؤلاء كجزء من إهانة الناس والتنكيل بهم، وحمتهم الشبكة الإعلامية الواسعة للحزب الكبير.

بكل حسبة ممكنه لم يعد ممكناً بقاء هؤلاء الثلاثة إلا كقرار بالتنكيل بهذه المحافظة وإهانة ناسها، وعلى الرئيس رشاد وحزب الإصلاح أولاً أن يخبروا الناس لماذا يريدون فعل ذلك بتعز..

من صفحة الكاتب على الفيسبوك