ولأجل أمن تعز ومعركة وطنية كاملة لكل اليمن، يجب ضبط الإعلام المنفلت، وتوجيه كل الجهد، وحشده، وفق متتالية ملحمية، وقد تحدثنا من قبل، أن المدينة بحاجة ضوابط ترتب العمل الإعلامي وإدارة التأثير، وضبط إيقاع الكلمة، الكلمة سلطان، وهي دعوة لكل إعلام تعز.
المرحلة تحتاج لتكاتف، ولإزالة كل لبس، ويقظة مدارة بعنفوان القضية.
***
هذه أخطر مرحلة على تعز، والكهنوت بعد عشر سنوات فشل في الوجهتين، وقد عجز عن اقتحام المدينة والمديريات المحررة وكذلك عجز في المديريات المحتلة عن تأصيل حقه في الولاية ويعرف تمام المعرفة أنهم، يمارونه مراء، فكيف له أن ينجح في تعز ويتمدد؟
سلطان الكلمة، بالحجة، بالتزييف، بغزو الذهنية التعزية، فحتى نبي الله، عندما أرسل رسله إلى اليمن، اختار معاذ بن جبل، يمت بصلة ودم لليمنيين، وزوده بالحجة والرأي، وكان جوابه: أجتهد برأيي ولا آلو.
إلى كل ربوع اليمن، أرسل الشجعان والمقاتلين، ولكن تعز فقط زودهم بالرأي، وهذا معنى لسلطان الكلمة في تعز، لذا يعزز الكهنوت رواياته وسرديته حول ما يجري بتعز، ودون نضج ويقظة فكرية وإعلامية سينجح، فتعز وجه لها جحافل من الآراء، وهي كفيلة أن تسلبها لك.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك