مبادرة السلام، مشاهير الدفع الكهنوتي، خدموا الكهنوت بتنفيذ كلامه،
العرادة أعلن عن طريق صنعاء نهم، فذهبوا بمبادرة ظاهرها إنسانية ومحايدة وهم مدفوعون من الكهنة وفرض طريق البيضاء مأرب.
***
لمثل هذه اللحظة أدار الكهنوت عملية نفخ المشاهير.
يريد أن يتفاوض وأن يحدد مصير بلاد ومعركة وحرب وسلام مع هؤلاء الذين لا هم لهم ولا قضية وأن يحيد شرعية الجمهورية.
للشرعية، للقادة، للمناضلين: لا تتركوا خيوط المصير لشلة الإعجابات.
***
لو أنها مبادرة بيضاء فلماذا التحرك من مناطق الكهنوت؟
أولى بهم الانطلاق من مأرب كون من يقطع الطرقات هو كاهن صعدة، لكنهم أرادوا القول للعالم: الشرعية من تقطع الطرقات ونحن خرجنا لهم بالوجيه والراية البيضاء، وستتحمل مأرب كل التهمة!
كذلك في تعز، ينشط مجيب المجيدي وهو مغترب في السعودية وشرعبي، من الأمجود، أي بلاده تحت سيطرة الكهنوت، ويقود مبادرة بيضاء تتجه إلى المدينة لفتح الطريق، وكأننا نحن الذين تحت الحصار من نحاصر أنفسنا، وكل هذا في سبيل مسح جريمة الكاهن، وتلميعه.
لا ترضخوا للمجتمع الغبي، هذه حرب، والذكي ينتصر.
الكهنوت من يقطع الطرقات ويحاصر المدن، فقط ينسحب ويعود كل شيء إلى سابق عهده، وهؤلاء المشاهير هم أدوات لا أكثر.
***
أن نلغي عضو مجلس القيادة الشيخ سلطان العرادة لصالح أبو عاصم والأملحي ومجيب المجيدي فهذه كارثة، أو لصالح العرجمي.
هناك مبادرة فتح طريق مأرب نهم صنعاء، ينفذها الكهنوت، ثم ننتقل لطريق البيضاء، ثم كل طرقات ومنافذ تعز، حيس والجراحي، الضالع!
أن أسلم مصيري لصلاح الرحال الذي يخدم الكهنة في تعز ويشوه الجيش محورا وحراسا منذ سنوات فهذه الكارثة، كارثة صعلكة القضية.
***
لدينا دولة، لدينا مجلس قيادة، ولهم حق تقدير كل شيء.
خيانة في ظرف حرب يقوم كل من يملك شغمة إعجابات يقرر مصير، وبرأيي يتم القبض على كل من يعلن مبادرة من وسط الشرعية فهو بالتأكيد يتواصل مع الكهنوت، وهذه خيانة، وهم بمثابة خلايا خطيرة.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
