الموت يهدد موظفي القطاع العام والنقابات الهلامية تقف عائقاً أمام تبلور عمل نقابي حقيقي.
النقابات الحالية صارت نقابات مشوهة، ووجود مثل هذه النقابات الهلامية والشكلية، يمثل عائقا أمام تبلور عمل نقابي حقيقي يعبر عن مصالح وحقوق العاملين.
لذا لا بد من تجاوز هذه الكيانات النقابية المشوهة، والعمل معا على خلق كيانات نقابية جديدة تعيد الاعتبار للحركة النقابية اليمنية، وتنتصر لحقوق العاملين.
بعد أن صار عاملز القطاع العام لا يجدون أبسط مقومات الحياة، ومسلوبين من أبسط حقوقهم المحددة في قانون الأجور والمرتبات - ما يقرب عقد من الزمن..
وفي ظل الفساد المستشري داخل الحكومة ومؤسسات الدولة، وتدهور العملة الوطنية وتدني الأجور والمرتبات وانقطاعها، وارتفاع غلاء المعيشة، صار موظفو الدولة قاب قوسين أو أدنى وعلى حافة المجاعة ومهددين بالموت الحتمي، نظرًا لعجزهم عن مواجهة شظف ظروف العيش البسيط.