* اللاعب الناشئ بطبعه يحتاج إلى برنامج تلقين طويل.. لا يمكن اختزاله في بضعة أيام.
* قدم منتخب الناشئين (اليمني) بلاعبيه الاحتياط (في مباراة الجمعة، أمام نظيره اللبناني)، دليلا على أن الموهبة الفطرية موجودة.. لكنها تنمى أكثر بالتجارب وبالتلقين.. وهذا دور اتحاد الكرة.
* طبيعي أن يعاب على اللاعبين الاستعجال والأداء الفردي البحت والخضة أمام المرمى.. طالما نتحدث عن لاعبين دخلوا الأجواء دون رصيد في التجربة.
* الاستحواذ الرهيب وعملية استعادة الكرة سريعا وإجادة الضغط العكسي.. كلها أمور تؤكد أن صغارنا خامات نادرة.. على استعداد للتلقين.
* بطولة غرب آسيا هي مفتاح لتجهيز هؤلاء لتصفيات أمم آسيا.. المكسب الحقيقي فيها أنك استعرضت منتجات يمنية ليس لها مثيل في سوق غرب آسيا.
* نجح اللاعبون في الاحتفاظ بالكرة وتدويرها وهذا شأن تكتيكي أرهق لاعبي لبنان.. ثم بدأ الانهيار الذهني في الشوط الثاني فجاء الهدفان الجميلان.. ثانيهما مستلهم من مدرسة التيكي تاكا.
* بالتأكيد دخول عادل عباس صاحب التجربة السابقة منح المنتخب طراوة فنية كان يفتقدها.
* العلامة الكاملة التي حصدها الصغار مؤشر على أنهم الأقوى والأكثر كفاءة بين جميع المنتخبات المشاركة.
* حسابات نصف النهائي مختلفة الآن.. والكرة في ملعب المدرب سامر فضل ومساعده علي النونو.. أعتقد أنهما يعلمان ما يجب القيام به بحثا عن أكبر استفادة من البطولة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
