م. مسعود أحمد زين
الانتقالي وتحديات تردي الخدمات.. الكهرباء أنموذجاً
القصة ليست في ملف الكهرباء، فأبسط مهندس يعلم أن الأزمة ستحصل طالما لا تتم حلول كاملة قبل أشهر من قدوم الصيف.
القصة هي في محاولة إثبات أن المجلس الانتقالي رغم فرص تواجده في الرئاسة والحكومة غير قادر أن يجعل من ملف واحد فقط (الكهرباء) قضية تجريبية في قيادة البلد ويجب أن ينجح فيها.
مع الأسف نجحت هذه المحاولات في كسب نقاط على حساب الانتقالي.
ومع الأسف الأكبر أن عنصر الإحباط الذي يصيب مناصري الانتقالي من هذا الأداء القيادي المرتبك ليس المشكلة الكبرى، بل المشكلة الأكبر أن تتخلى شريحة أوسع بالجنوب من خارج أنصار الانتقالي من الرهان عليه كجزء من الحل للقضية الجنوبية وأولهم أبناء حضرموت الذين يعتركهم اليوم استقطاب شديد بين أكثر من مشروع.
حافظوا على مشاعر حليفكم الخارجي وعلى منافعكم الوظيفية، ولا تضعوا في الميزان المقابل أهمية الحفاظ على مشاعر الأكتاف التي تستقيمون عليها من شعبكم، ودونها أنتم لا شيء إذا انفجر التنور.
تباً..
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك