يصادف اليوم الذكرى الثامنة لتحرير محافظة الضالع من ميليشيات الحوثي الإرهابية.
ومن الضالع يُستمد الكفاح والنضال والصمود والبطولة والفداء، وعدم الاستسلام مهما كانت قوة الخطر.
كانت الضالع المحافظة الأولى التي خاضت المعركة، والأولى التي تتحرر.
لم ينل كل التهاوي الذي حدث غداة الانقلاب من إرادة "عيدروس" و"شايع" الابن ورفاقهما.
واصطدمت هناك الاندفاعة الحوثية المصحوبة بغرور النصر المؤكد، ببسالة أحفاد شايع الأب و"عنتر"، وصولا إلى كتابة الانتصار.
الضالع هي قلعة الصمود الأولى أمام مرتزقة إيران، وفيها كان الانتصار الأول، الذي مهد لاحقاً لسلسلة من الانتصارات التي غيرت صورة المشهد العسكري، وألحقت الهزيمة القاسية والمذلة بميليشيات الحوثي.
وكاد الانتصار الكامل أن يتحقق لولا الحسابات الدولية، وحسابات بعض القوى التي سيطرت على قرار الحكومة اليمنية طوال السنوات الماضية، والفساد الذي شل العمل العسكري.
وفي الأثناء، تدفع الحكومة ثمن هذا العبث المستمر طبعاً إلى اليوم.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك