كما كل الاتفاقات السابقة، مسودة الاتفاق المقترح بين الحكومة وميليشيات الحوثي التي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط احتوت على بنود عمومية دون الدخول في التفاصيل، وهناك الواقع المفخخ بالكامل.
ما يبدو واضحاً، هناك بحث عن أي حل سياسي للأزمة اليمنية. المسودة تتحدث عن فتح المطارات والموانئ، ولم تقترب من الطرق ولا أي ذكر للحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على خمسة ملايين يمني في تعز منذ ثماني سنوات.
وحتى في الأيام الماضية، كان المتداول وهي تسريبات لجس نبض الرأي العام وذاك تسريب معروف في الأروقة السياسية عموماً، كان ينص على فتح طرق فرعية على أن يعقب ذلك فتح الطرقات الرئيسية.
طرحت ميليشيات الحوثي في مفاوضات عمان قبل عام هذا الخيار ونشرت أسماء الطرق، وربما تتبنى الحكومة هذا الخيار.
تطرقت أيضا إلى تشكيل لجان فنية لتوحيد البنك المركزي.. أين سيكون مقره؟، وما هو مصير إيرادات موانئ الحديدة؟
الإجراءات بحسب التطورات قد بدأت ومن الموانئ تنطلق، بدخول السفن دون أي تفتيش.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك