كان اتفاق "ستوكهولم" هو آخر الاتفاقات التي وقعت بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي، وقدم أوضح الصور عن مصير أي اتفاق مع الأخيرة.
لم ينقذ سكان مدينة الحديدة كما كانت تصور المنظمات الدولية.
وفي الأثناء يعيش السكان بلا خدمات، ويتعرضون للنهب الممنهج من قبل المليشيات الإرهابية.
الأراضي الزراعية في بيت الفقيه، وزبيد، والمراوعة، وباجل، هي آخر عمليات هذا النهب.
كل الاتفاقات الدولية لا تأتي إلا لإنقاذ ميليشيات الحوثي، وترسيخ وجودها، من "السلم والشراكة" إلى "ستوكهولم"، إلى اتفاق الهدنة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك