"الصلاة لا تصح وفي جيبك ريال جمهوري!"
هذه الفتوى أصدرها القاضي يحيى لطف إسماعيل الفسيل، أحد قادة جماعة "الإخوان المسلمين" والذي أصبح أول رئيس للمعاهد العلمية في اليمن؛ والذي كان في صف الملكيين ومدافعا عنهم ومنع النشيد الجمهوري في المعاهد العلمية.
حيث صلى بالناس الجمعة في "بني مطر" وبعد الصلاة قام ودعاهم للصلاة مرة أخرى لأن الأولى باطلة فقد اكتشف أن في جيبه ريالا جمهوريا!!!
كانت حكومة الجمهورية (العربية) اليمنية في أول عهدها قد أصدرت ريالا فضيا يحمل اسمها بدلا عن ال(ماريا تريزا)، فحرمه الفسيل وأفتى للشعب برفض التداول بعملة الجمهورية (العربية) اليمنية والتداول بالريال العربي (السعودي) على الريال الشيوعي (اليمني)!!!
طبعا القاضي يحيى لطف إسماعيل الفسيل هو أستاذ وشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي تتلمذ على يديه وأصبح "شيخ الإصلاحيين" ولم ولن يكونوا جمهوريين حتى قيام الساعة.
وأكد ذلك عضو مجلس النواب القيادي الإصلاحي الشيخ عبدالله العديني بأنهم "ضد ثورة 26 سبتمبر" برغم تباكيهم على الجمهورية مؤخرا!
الجدير ذكره أن القيادي الاشتراكي الشهيد جار الله عمر (الذي قتله أحد شباب حزب الإصلاح المدعو علي السعواني) تصدى لفتوى الفسيل عبر صحيفة الأمل تحت عنوان: "ما هكذا تورد الإبل يا فسيل".
*من صفحة الكاتبة على الفيسبوك