السماع من طرف واحد يعطيك نصف الحقيقة.
لذلك كما استمعت أنا للحملة المسيئة التي يشنها البعض على جامعة العطاء نزلت ميدانياً إلى الجامعة والتقيت د. أحمد سعد رئيس جامعة العطاء والذي رد على كل تساؤلاتي حول ما يقال عن الجامعة وكان رده ردا عمليا بأن اطلعني على معامل الجامعة واقسامها.
ما قيل عن معامل الحاسوب غير صحيح، حيث تحتوي جامعة العطاء على اربعة معامل حاسوب حديثة وبمواصفات عالية ومجهزة باحدث الاجهزة المتطورة. وبالنسبة لما قيل عن مرسم قسم الديكور وان الارضية صبة غير مبلطة وتهتز، وضح رئيس الجامعة سبب ذلك بان الارضية حديد وليست خرسانة مسلحة ويتم حاليا تبليطها لتقويتها اكثر.
التقيت بعد ذلك بعميد قسم الهندسة د. نشوان الخليدي وناقشت معه ما قيل عن تعارض جداول المعامل في قسم الهندسة ونفى عمليا وجود اي تعارض في الجداول، حيث اطلعني على الجداول وكيفية التنسيق بين كل اقسام الهندسة السبعة باسلوب تقني حديث.
بعدها اطلعت على ما يقال انه شرط جزائي لا يعلم به الطالب وقت التسجيل. وهذا ايضا غير صحيح. فلا يوجد شرط جزائي وانما شرط اكمال دفع بقية رسوم السنة التي سينسحب فيها الطالب وكل طالب مطلع وموقع وباصم على ذلك.
وهذا النظام متبع في كل الجامعات الخاصة والتي تعتبر جامعة العطاء افضلها لانها الاقل رسوما والاكثر مراعاة لظروف الطلاب.
خلال زيارتي التقيت ببعض الطلاب وسألتهم عن رأيهم في جامعة العطاء وكأني ولية امر، واغلب من ردوا على أسئلتي دافعوا عن الجامعة وشكروها.
وللامانة هناك بعض الطلاب كانوا متذمرين من عدم التزام بعض الدكاترة بمحاضراتهم لان اولئك الدكاترة مرتبطون بالتدريس في جامعات اخرى، وهذه المشكلة موجودة في كل الجامعات بسبب نقص عدد الدكاترة.
في نهاية زيارتي أيقنت أن ما يقال عن جامعة العطاء مجرد أكاذيب وتحريض الهدف منه النيل من جامعة العطاء من قبل جامعات منافسة بسبب تميز جامعة العطاء.
لذلك أنصح أبنائي الطلاب بالالتحاق بجامعة العطاء كونها جامعة راقية ومتميزة.
وأطمئن أولياء الامور بان مستقبل اولادهم مع جامعة العطاء مضمون وان سوق العمل بحاجة لطلاب تعلموا وتدربوا في جامعة العطاء النموذجية.