نجيب غلاب

نجيب غلاب

تابعنى على

صف واحد ضد الحوثي‬⁩

Wednesday 13 April 2022 الساعة 01:18 pm

‏الترحيب الدولي بنجاح المشاورات والإصلاح السياسي وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي رسالة قوية للحوثيين أنهم انقلاب فوضوي ضد الشعب، ولإيران في الكف عن تدخلاتها في توظيف الحوثي لرفض الحلول السياسية لإنقاذ اليمن.. ورسالة للشعب أن كافة قوى الشرعية مركز ثقل السلام والإنقاذ.

* * *

‏⁧‫

نجاح المشاورات يقاس بمخرجاتها في التغيير وبناء توافق وطني وحد الصف وجمع الكلمة وتم تصفير الصراعات والنزاعات وأصبح التسامح والتكاتف سيد الموقف، وأعاد صياغة شراكة حقيقية في الحكم ووحد الإرادة وحدد الأهداف الاستراتيجية للبناء وصناعة السلام ومواجهة المخاطر والفوضى.

‏⁧

* * *

‏مع التحول الجديد الذي أحدث إصلاحا جذريا في منظومة الشرعية لم يعد للعشوائية مكان، ‏ولا للفساد قول، ‏ولا لصراع مراكز القوى معنى.

 ولم تعد المناكفات مجدية، والصراع على القوة ضد الأهداف المركزية للإنقاذ خيانة، ‏وشرعية تتخلق لصناعة السلام من أجل المواطن اليمني ومستقبل الأجيال.

‏⁧

* * *

‏تمتلك القيادة الجديدة لمجلس القيادة الرئاسي الخبرة والتجربة والقوة. 

وهذا يبعث الأمل لدى اليمنيين في مرحلة جديدة لصناعة السلام وحمايته والدفاع عن اليمن دولة وشعبا وإخراج البلاد من أصعب مرحلة تاريخية تمر بها.

* * *

‏هندسة الإصلاح السياسي، شرعنة لمجلس قيادي رئاسي قوي وصلب وكتل القوة وأعاد الثقة للشعب اليمني وعكس الإرادة الشعبية، وحدد أهدافه ومساراته في صناعة السلام والاستعداد للدفاع والمواجهة لكافة احتمالات رفض الحوثي الاستجابة للسلام والتعايش وبناء الدولة الضامنة للجميع.

‏⁧‫

* * *

‏الجميع قيادة وشعبا أمام تحول تاريخي وفرصة وطنية تعيد صياغة الإنقاذ بجمع الكلمة ووحدة الصف ورسم خارطة طريق للإصلاح والبناء وإنقاذ اليمن.

‏ومن الضروري ترك الخلافات والعمل على كسر الحوثي للرضوخ للسلام والتحرر من النفوذ الإيراني والمشاريع المناهضة لمصالحنا وعروبتنا.

* * *

‏⁧‏بُذلت جهود متتابعة لعقلنة الحوثية منذ نشأتها لتكون مكونا طبيعيا إلا أنها أصرت على الحروب وتاريخها كله حروب.

‏وكلما خسر الشعب وزادت معاناته تزداد غطرستها ويسعى الجميع من أجل السلام والحوثية أدمنت الحرب والسلام عدوها المركزي.

‏وأمامنا تحد، إما أن ننجو أو تدمرنا الحوثية.

* * *

‏القوى الدولية أمام مسؤولية كبيرة في ممارسة ضغوط كافية على الحوثيين للسير نحو السلام والاستجابة لمعاناة الناس ودعم جهود الأمم المتحدة لرعاية مرحلة تفاوضية بين الدولة والحوثيين للخروج برؤية جديدة للحكم خلال الفترة الانتقالية وإنقاذ اليمن وبناء دولة المواطنة.

*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك