علقنا أملاً على مشاركة "الإصلاح" في حكومة التوافق بعد المبادرة الخليجية، بوصفه حزبا دينيا ومعارضا لفساد نظام علي عبدالله صالح، وبعدها اختلط الفساد والمحسوبية في الوزارة وما عاد قدرنا نميز بين فساد وزراء المؤتمر من فساد وزراء الإصلاح والمشترك.
وعلقنا أملاً على مشاركة الانتقالي في حكومة المناصفة بعد اتفاق الرياض بوصفه طرفا معارضا لفساد الشرعية، فاختلط الفساد والمحسوبية في الحكومة، وعاد الوزير الانتقالي زاد فوق ذلك طرد من ينتقد فساد وزارته.
اتضح أن الثوابت الوطنية التي تجمع الأحزاب والقوى السياسية في اليمن هي الفساد والمحسوبية والمحاباة، والباقي أمور يمكن النقاش والنظر فيها.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
