فريق حكومي: "الانهيارات الصخرية في دوعن" سببها رطوبة التربة

الجنوب - Friday 14 June 2024 الساعة 09:27 pm
المكلا، نيوزيمن:

قال فريق حكومي من هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية في حضرموت، إن سبب الانهيار الصخري الذي وقع في قرية حصن باصم بمديرية دوعن ناتجة عن رطوبة التربة المتشبعة بمياه الأمطار.

وأشار مدير عام الهيئة، فائز باصرة، أن الهيئة قامت بإرسال فريق لدراسة حادثة الانهيارات الصخرية التي حصلت في دوعن قبل أيام، موضحاً أنها انهيارات "صخرية حطامية ناتجة عن تشبع التربة بالمياه وعامل الأمطار"، وفقاً لما نشرته وكالة "سبأ" الحكومية.

وأضاف إن المشاهدات الميدانية للموقع، تشير إلى وجود رطوبة في التربة الناتجة عن الهدم ممّا يُرجّح أن تشبع الطبقات السفلية بالمياه، أدّى إلى ضعفها وتكسرها. لافتا إلى أنها تعتبر صخور الإسناد للطبقات العليا الأكثر منها، في الكثافة والحجم والصلابة مما أدى إلى حدوث تصدعات وتشققات في الطبقات العليا التي بدأت تنهار.

وأوضح باصرة، أن الصخور المكونة والمنتشرة في منطقة وادي دوعن من الصخور الرسوبية، بينما يتكون الجبل في منطقة حصن باصم في طبقاته العليا من الصخور الجيرية العقدية، ويتصف هذا التكوين الصخري بوجود العديد من الكهوف والفجوات، بينما تتكون الطبقات السفلى بحسب التتابع الطبقي من الصخور الرملية المفككة وضعيفة الصلابة، وتتصف بمسمياتها العالية وتعتبر من الخزانات الرئيسة للمياه في حضرموت.

وأشار إلى أن الانزلاقات الصخرية تعتبر من الظواهر الجيولوجية وتنتج عن حركة الأجسام الصخرية من نقطة معينة إلى أخرى أقل في الارتفاع، بفعل الجاذبية الأرضية وغالبا ما تحدث الانهيارات على المنحدرات الجبلية.

وأثارت الانهيارات الصخرية في قرية حصن باصم بمديرية دوعن حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي في ظل الأضرار المادية التي لحقت بالمواطنين جراء تلف أشجار السدر والنخيل وشبكة المياه بالمنطقة.