تأكيد حكومي على تطوير مخطط المكلا وتوجيهات باستكمال محمية خور امبيخة
الجنوب - Friday 12 April 2024 الساعة 06:39 pmأكد رئيس الحكومة، الدكتور، أحمد عوض بن مبارك، على أهمية تطوير مخطط حضري هيكلي لمدينة المكلا (مستر بلان)، يستوعب التطورات الحديثة التي شهدتها المدينة، وبما يتناسب مع ثقلها ومكانتها الاقتصادية والتنموية، بالتزامن مع توجيهات باستكمال إجراءات إعلان "خور امبيخة" محمية طبيعية.
بن مبارك خلال زيارته لحضرموت، تفقد الجمعة، ومعه المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي، عددًا من مشاريع الطرق والمسارات الجديدة المنفذة بمدينة المكلا.
واطلع بن مبارك على سير العمل الجاري في المرحلة الثانية لمشروع خور المكلا، ومكونات المشروع التي تشمل شبكة طرقات، وأنفاقا، وخطوط سير بمساحة إجمالية تبلغ 47 ألف متر مربع، وقناة مائية بعرض 45- 60 مترا، إضافة إلى مسطحات خضراء استثمارية بمساحة 30 ألف متر مربع، ومسطحات مائية ومواقف سيارات، واثنين جسور معلقة.
كما يتضمن المشروع جسرين، الأول: الجسر الصيني بطول 165م وعرض 25م، والثاني: جسر المنورة بطول 70م، وعرض 25م.
وحث الدكتور أحمد عوض بن مبارك، على سرعة تنفيذ هذا المشروع الحيوي في الوقت المحدد مع الالتزام بالمواصفات والمعايير المنصوص عليها في الاتفاقية.. مشيراً إلى أهمية المشروع في إحداث نقلة تنموية وسياحية في حضرموت، وإبراز مدينة المكلا واعتماد مسارات جديدة للطرقات للتخفيف من الازدحام.
كما تفقد بن مبارك مشروع توسعة شارع المكلا الرئيسي من قصر السلطان بحي السلام إلى معهد باشريف بحي الشهيد خالد، بطول 2 كيلو و200 متر، يتخلله كاسر أمواج، ولسان بحري للقوارب لحماية القوارب من الأمواج، مع إضافة ممرات للمشاة تحت الطريق لتسهيل حركة المارة من المناطق السكنية إلى البحر، وكذا تنفيذ كورنيش مواز بامتدادات متقطعة للشارع البحري.
واطلع رئيس الحكومة على سير العمل بمشروع شق وسفلتة المسار الجديد لطريق الدائري "وسط"، بطول 4 كيلو و400 متر، ويرتبط من منطقة الغويزي بديس المكلا إلى طريق الغليلة امبيخة، والذي ينفّذ على اتجاهين وسيسهم في إحداث نقلة تنموية بالمنطقة والتخفيف من حالة الازدحام بديس المكلا، ويفتح مجالاً للقواطر ومختلف العربات للتوجه مباشرة من الغويزي باتجاه مدينة فوة.
من جانب آخر، وجه رئيس الحكومة، باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعلان منطقة خور امبيخة، بمدينة المكلا، محمية طبيعية وتوفير الحماية والاهتمام اللازم بها واستغلالها سياحيًا.
وكلف بن مبارك خلال زيارته الميدانية، إلى الخور وزارة المياه والبيئة بالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، استكمال الإجراءات للإعلان، وحماية الأراضي المحيطة بها من الاعتداءات، مؤكداً على وضع خطة علمية لاستغلال الموارد الطبيعية لهذا الموقع، وإدارتها بالصورة الصحيحة وتشجيع السياحة البيئية بالمحمية، وتسخيرها لمصلحة حمايتها وتطويرها.
وتمتاز خور امبيخة بمصادر طبيعية ونادرة، حيث تستوطن فيه بعض الطيور النادرة منها الطائر الحزين الرمادي والبلشون الأبيض وكذلك أشجار "المانجروف" التي تعد من الأشجار الإستوائية النادرة، والتي تزدهر في ظروف لا يمكن أن تتحملها معظم الأشجار.