بحاح: أكثر من 550 طفلاً يمنياً في مصر لم يلتحقوا بالمدارس
السياسية - Saturday 06 April 2024 الساعة 01:40 pm
القاهرة، نيوزيمن:
قال السفير اليمني بالقاهرة، المهندس خالد محفوظ بحاح، إن أكثر من 550 طفلا ممن هم في سن التعليم لم يلتحقوا بالمدارس في مصر. واعداً باتخاذ معالجات جذرية ليتمكن جميع الطلاب من الالتحاق بالتعليم في مصر من العام القادم.
وأضاف: سيتم معالجة قضية التحاق الأطفال اليمنيين بالتعليم الأساسي في مصر معالجة جذرية دون تأخير؛ وسيتم ذلك بالتعاون بين السفارة اليمنية والمدارس الخاصة اليمنية ورجال الأعمال وجهات مصرية إذا تطلب الأمر. ويأتي هذا التوجه في ظل الاستقطابات الحاصلة في الداخل من قبل الجماعات المتطرفة إذ لا بد من عمل الحلول قبل أن يحتويهم الآخرون، بحسب السفير.
جاءت تصريحات السفير بحاح في لقاء أقيم في المركز الثقافي اليمني وضم مجموعة من المثقفين والأدباء والفنانين والإعلاميين والأكاديميين والمعنيين بدور النشر اليمنية. اللقاء عقد مساء الخميس 26 رمضان/ 1445هـ الموافق 5 أبريل 2024م واستمع لمقترحاتهم ومطالبهم الخاصة بالمشهد الثقافي والأدبي والتعليمي أيضا في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد سعادة السفير، على دور المثقف اليمني في تعزيز الهوية الوطنية. لافتا إلى أن كل مثقف يمني في الخارج هو سفير لبلاده، وممثلا لمجتمعه. مضيفاً إن دور المثقف يكتمل من خلال رفد جهود الجالية في تعايش المواطن اليمني مع شقيقة المصري واندماجهم في أسرة واحدة، والاستفادة من فضاء مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة الظواهر الغريبة.
وأشار إلى أن المركز الثقافي هو مظلة كل المثقفين، والمبدعين، ممن يفترض أنهم تجاوزوا دائرة الصمت، ويسعون إلى تغيير الواقع بأقلامهم وأفكارهم وانتاجاتهم، وتدوير الزوايا على أزمة النزوح وأبعادها الإنسانية والاجتماعية. وأكد أن السفارة بابها مفتوح، وأن القاعة الموجودة والتي كانت مخصصة للعزاء في معظم الأحيان وهي واسعة وجاهزة لعمل الندوات والفعاليات كون العزاء له أماكن مخصصة ومعروفة، وهناك قاعتان في الأدوار العلوية يتم تجهيزهما لنفس الغرض وللاجتماعات.
ووجه السفير بحاح بتدوين كل المقترحات التي طرحت فيما يخص المهرجانات العيدية للجالية اليمنية عموما، وكذلك التعاون مع دور النشر وطباعة بعض الإصدارات القديمة التي تتحدث عن اليمن والجديدة الإبداعية، وعمل ورش والنزول إلى المدارس ومتابعة المواهب وتشجيعها وتكريس بعض الحصص الفنية والتي تنمي من قدرة الطفل، وعمل ما يشبه المهرجانات الأدبية في الشعر والرواية بالتعاون مع الجهات المصرية.
