حضرموت.. لقاء تشاوري موسع يتدارس عودة استقرار العملية التعليمية

الجنوب - Thursday 28 March 2024 الساعة 12:54 am
حضرموت، نيوزيمن:

ناقش لقاء تشاوري عقد الأربعاء، في مدينة المكلا برئاسة محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، المستجدات الأخيرة في القطاع التعليمي وتوقف العملية التعليمية في المحافظة.

اللقاء الذي ضم قيادة مكتبي وزارة التربية والتعليم بساحل ووادي حضرموت ورؤساء الشعب التعليمية في المكتبين ومديري مكاتب التربية والتعليم بجميع مديريات المحافظة، ووزير التربية والتعليم طارق سالم العكبري، عبر تقنية الزوم، وحضره الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي، ووكلاء المحافظة، تدارس سبل عودة استقرار العملية التعليمية في المحافظة.

وثمّنت قيادتا مكتبي وزارة التربية والتعليم بساحل ووادي حضرموت استجابة السلطة المحلية في المحافظة وتحملها المسؤولية في هذا الظرف الصعب وتقديرها لوضع المعلم وما يعانيه أسوة بالموظفين والمتعاقدين في بقية القطاعات الأخرى، في ظل ظروف الحرب التي تمر بها البلاد وغلاء المعيشة.

وثمن اللقاء دور المعلمين وتفانيهم في أداء واجبهم في ظل انهيار العملة الوطنية وغلاء المعيشة، ومبادرة السلطة المحلية بعقد عدة لقاءات مع القيادات النقابية وممثلي المعلمين من أعلى هرم السلطة في المحافظة لتدارس الوضع وتقديم الحلول والمقترحات بحسب الإمكانات المتاحة.

 وتطرق محافظ حضرموت إلى الخطوات التي نفذتها السلطة المحلية لدعم قطاع التربية انطلاقًا من الأهمية التي أولتها السلطه المحلية بهذا القطاع الحيوي والمحوري وتوفير الإمكانات المختلفة لدعمه، والتدخلات التي شملت المعلم بدرجة رئيسه بوصفه محور العملية التعليمية والبنية التحتية للتعليم وطباعة الكتاب المدرسي والمطبعة السرية والتدخلات في البيئة المدرسية.

وأشاد المحافظ بجهود كوادر ومنسوبي التربية والتعليم الذين أضفوا على العملية التعليمية أثرًا جعلها الأولى على مستوى الوطن من خلال الاعتماد على نوعية الكفاءات التي بفضلها تصدرت حضرموت وتميزت على مستوى الوطن في هذا القطاع المهم، وبادرت الآلاف من الأسر خارج المحافظة للاستقرار في حضرموت لتعليم ابنائهم في مدارسها.

بدوره أشاد العكبري، بدور المعلم الذي يمثل حجر الزاوية في العملية التعليمية، مستعرضًا جهود الوزاره لتحسين أوضاع المعلمين في ظل ظروف الحرب الحالية الاستثنائية وعدم الاستقرار وغلاء المعيشة، مؤكدًا أهمية هذا اللقاء في البحث عن السبل الكفيلة بمعالجة قضايا المعلمين.

وحيا الوزير جهود السلطة المحلية بحضرموت في دعم قطاع التربية التي تعدّ الأولى على مستوى الوطن اهتمامًا بدعم التعليم، مؤكدًا أهمية استقرار العملية التعليمية، ومرحبًا بالجلوس للاستماع وتدارس أوضاع التعليم مع الكوادر التربوية، بما لا يخل بمواصلة مسيرة التعليم والحفاظ على استقرار أبنائنا في مقاعد الدرس.