وزير المياه: مشاورات متواصلة لأجل إنقاذ "روبيمار" المهددة بالغرق بالبحر الأحمر

السياسية - Wednesday 28 February 2024 الساعة 05:41 pm
عدن، نيوزيمن:

حذر وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، من أن وضع السفينة "روبيمار" التي تعرضت للاستهداف الحوثي جنوب البحر الأحمر أصبح مقلقا للغاية بعد غرق جزء من السفينة واقترابها من سواحل مدينة المخا.

وقال الشرجبي: إن السفينة التي تحمل كميات كبيرة من الأسمدة الخطيرة، مهددة بالغرق بشكل كامل في حال لم يكن هناك تحرك فوري لتعويمها وسحب المياه منها وإعادة توازنها وقطرها لأقرب مركز إصلاح في البر.

 وقال الوزير اليمني بحسب ما نشرته وكالة "رويترز": إن السفينة وبفعل الرياح والأمواج القوية بدأت بالانجراف نحو ميناء المخا على بعد 16 ميلا بحريا بعد أن كانت على بعد 18 ميلا.

أضاف الوزير الشرجبي، إن الوضع العام للسفينة “مقلق جدا والمياه تتدفق إلى حجرة المحركات بسرعة، بعد أن كانت تتدفق ببطء، لتبدأ السفينة بالميل جهة الماكينات. وأكد أن فريقا فنيا مختصا زار روبيمار الاثنين، ولاحظ وجود بقع زيتية بسيطة تطفو على المياه المحيطة بها مع غرق جزء من السفينة.

وحذر وزير المياه والبيئة اليمني من أن السفينة مهددة بالغرق بشكل كامل إذا لم يتم التحرك فورا لتعويمها وسحب المياه وإعادة توازنها وقطرها لأقرب مركز إصلاح في البر. وقال إن السفينة التي تم استهدافها “يبلغ طولها 171 مترا وعرضها 27 مترا وذات صهاريج سائبة تحمل 22 ألف طن من الأسمدة (مواد خطرة) و120 طن من الديزل والمازوت”.

وأشار إلى أن الحكومة اليمنية تتفاوض حاليا مع الشركة المالكة والشركة المشغلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعاقد مع شركات ملاحية دولية متخصصة من قبل المالك للقيام بعملية إنقاذ السفينة وسحبها إلى أقرب بر آمن للإصلاح.

وأوضح “ما زلنا الآن في إطار المشاورات ونأمل أن تكلل جهود الحكومة بالنجاح وإنقاذ السفينة التي أصبح وضعها خطرا بالفعل”. وأكد أن دولة بيليز التي ترفع السفينة علمها وكذلك الشركة المالكة يتحملان المسؤولية القانونية الكاملة عن أي أضرار قد تلحق بالبيئة البحرية.

السفينة البريطانية التي ترفع علم دولة "بيليز" تعرضت لهجوم بصاروخين أطلقهما الحوثيون في 18 فبراير الماضي أثناء مرورها في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر. وتسبب الهجوم بإصابتها بشكل مباشر ما دفع بطاقمها إلى المغادرة والتوجه نحو جيبوتي.