الحكومة تتحرك لمواجهة أزمة السفينة روبيمار وتطلب من الدول مساندتها

السياسية - Saturday 24 February 2024 الساعة 07:00 pm
المخا، نيوزيمن:

تحركت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لمواجهة أزمة السفينة روبيمار والكارثة البيئية التي خلفتها جراء التسرب النفطي الناجم عن استهدافها من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، 18 فبراير الجاري، ضمن هجماتها التي تزعم أنها لنصرة غزة.

وبهذا الشأن، ذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس الحكومة، وزير الخارجية، الدكتور أحمد عوض بن مبارك وجه بتشكيل خلية أزمة من الجهات المعنية للتعامل مع هذه الأزمة.

وكانت السفينة روبيمار عند استهدافها من قبل الميليشيات الحوثية تحمل أكثر من 41 ألفا من مادة الأمونيا والزيوت والمواد الخطرة ما يشكل تهديداً خطيراً للحياة البحرية ويفاقم من الكارثة البيئية التي سيخلفها غرق السفينة.

وبهذا الصدد، دعت الحكومة اليمنية كافة الدول والمنظمات والهيئات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية إلى سرعة التعامل مع أزمة السفينة "روبيمار".

وأدانت الحكومة قيام مليشيات الحوثي الإرهابية باستهداف السفينة والتي تحمل علم بليز ما أدى إلى إحداث أضرار كبيرة وإخلاء طاقم السفينة.

وتشير المعلومات الأولية أن السفينة تتجه نحو جزر حنيش اليمنية في البحر الأحمر ما يهدد بوقوع كارثة بيئية كبرى.

وفي وقت سابق السبت، كشفت القيادة المركزية الأميركية، عن ظهور بقعة نفطية بطول 18 ميلا بحريا بجوار الناقلة "روبيمار" المهددة بالغرق.

ونشرت القيادة المركزية الأميركية، بياناً، على صفحتها في موقع "إكس" أوضحت فيه أن ناقلة البضائع المملوكة للمملكة المتحدة "أم في روبيمار" تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجوم غير المبرر والمتهور الذي شنه الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران في 18 فبراير الماضي. موضحة أن السفينة لا تزال راسية، ولكن الماء أصبح يتسلل إلى داخلها ببطء.