في يوم إبداعي.. مركز الفنون يحتفل بتخرج أول دُفعه الموسيقية بعدن

متفرقات - Monday 29 May 2023 الساعة 03:27 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

اختتم مركز الفنون والموروث الشعبي، الأحد 28 مايو، دورة تدريب العزف على آلات موسيقية متنوعة، في خطوة من شأنها تعزيز التواصل بين الأجيال المختلفة والمساعدة في تنمية المهارات الفنية والإبداعية للفنانين والموسيقيين، لاستعادة تاريخ الموسيقى العريق.

تعد الموسيقى والعود من أهم عناصر الثقافة اليمنية التقليدية، ولهما أهمية كبيرة في التراث الثقافي العربي والإسلامي.

يمثل العود أحد أهم الآلات الموسيقية العربية التقليدية، ويمتاز بصوته الجميل الذي يستخدم في العديد من المناسبات الاجتماعية والدينية. وقد كان للعود دور كبير في تطوير الموسيقى اليمنية التقليدية وتنميتها.

قالت مديرة مركز الفنون أنيسة أنيس لـ"نيوزيمن"، اليوم ولأول مرة أقام مركز الفنون والثقافة والموروث الشعبي حفل تخرج أول دفعة من المتدربين والمتدربات وعددهم (15) في مجال العزف الموسيقي لثلاث آلات موسيقية: العود، الكمان والجيتار..

وشكرت مدرب الدورة عبدالوهاب علي، الذي قالت إنه ومن خلال العمل والتدريب الموسيقي الأكاديمي وُفّق في توصيل المعلومة، وإكساب الطلاب معرفة موسيقية غير عادية، حيث شملت الدورة قواعد وأساسيات الموسيقى والعزف على آلة العود والكمان والجيتار.

وأكدت أنيسة، أن المركز مستمر في عمل الخطط لبناء مشروعه الفني ونشر الفنون والثقافة والموروث الشعبي رغم كل الصعوبات كمؤسسة غير حكومية وغير ربحية تعمل بشكل فردي دون أي دعم.

وعبّر عبدالوهاب علي، عن شكره لجميع خدمات المركز التي جعلت من الممكن فتح دورات تعليمية للطلاب المتقدمين، تحت تدريب مكثف.

وعن الطلاب قال، إن أغلبيتهم كان لديهم القدرة على التعلم والمعرفة خلال الفترة المقررة من حل مشكلات الآلة الموسيقية وإصلاحها وتقديمها للبعض، ونصائح حول كيفية اقتناء الآلة.

وأشار إلى أن المركز سيقوم بتدريب وتأهيل الموسيقيين والمشاركة في الحفلات الموسيقية والمهرجانات الثقافية والمحلية والدولية في المستقبل القريب.

وناشد الجهات الحكومية بدعم المركز الذي يمثل مكسبا اجتماعيا وثقافيا.

وكانت مخرجات الدورة تشكيل فريق واحد عزف العديد من المقطوعات بشكل متناغم وجماعي.

وكرم مركز الفنون، في احتفالية الختام، الفنان المبدع والناقد الفني الأستاذ عصام خليدي والذي يعتبر إرثًا فنيا لا حدود له.

ويهدف المركز إلى نشر الوعي الثقافي والاهتمام بالشباب في مجال الفنون والموروث الثقافي والحفاظ على الهوية.

وأسهم مركز الفنون منذ افتتاحه في استعادة الموسيقى والعود والمهرجانات من خلال الاهتمام بها ونشر الوعي بأهميتها ودعم الفنانين والموسيقيين.