أفراد نقطة عسكرية في تعز يعتدون على مغترب أمام طفله ، وقائد النقطة يقول للضحية : أنتم المواطنين تحتاجوا نهين كرامتكم

أفراد نقطة عسكرية في تعز يعتدون على مغترب أمام طفله ، وقائد النقطة يقول للضحية : أنتم المواطنين تحتاجوا نهين كرامتكم

السياسية - Sunday 12 October 2014 الساعة 08:27 am

اعتدى أفراد نقطة عسكرية في تعز بالضرب على مغترب امام طفله مستخدمين العصي واعقاب البنادق، بعد التعرض له بالإهانة والشتم . وقال محمد المجيدي، وهو مغترب في السعودية قدم لقضاء اجازة العيد مع أسرته. وقال الصحفي عبدالعزيز المجيدي وهو شقيق المعتدى عليه آ : ان أفراد نقطة عسكرية في منطقة كلابة ، الواقعة أسفل هضبة مستشفى اليمن الدولي، تتبع الحرس الجمهوري سابقا، اعتدوا عليه بالضرب بمشاركة قائد النقطة ، ظهر اليوم الأحد ، مستخدمين أعقاب البنادق والعصي فأصيب بجروح في أنحاء متفرقة من جسده. وذكر انه بينما كان مارا بسيارته في الشارع صدمته سيارة نوع سوزوكي ولاذ صاحبها بالفرار، فلحق به واوقفه بالقرب من النقطة ، لكي يتحمل مسؤلية الحادثة، وجرى التفاهم معه بخصوص الواقعة ، لكنه فوجيء بعدها باستدعائه من قائد وأفراد النقطة وأخذه الى مبنى مجاور للنقطة غير مأهول . وأجرى نيوزيمن اتصالات بالعقيد الحداد قائد محور تعز إلا أنه لم يتم التجاوب مع المحرر . آ فيما روى المغترب المجيدي تفاصيل ما قبل الاعتداء عليه قائلا : سألت الضابط : الى أين ستأخذونني ؟ فرد علي : امشي يا حمار ، فطلبت منه ان لا يغلط وان لا يستخدم هذه الألفاظ ، فرد علي بتشنج امشي يا حمار أنتم المواطنين تحتاجوا واحد يدعسكم ويهين كرامتكم ، ثم قاموا بالاعتداء علي بينما كان طفلي عمره عشر سنوات يبكي وهو في حالة ذعر. وأضاف : جرى الاعتداء علي ، وشتموني بلا سبب ، وروعوا طفلي ، وسيارتي مصدومة ، فهل هذه هي وظيفة العسكري في اليمن ؟ وطالب وزير الدفاع وقائد المنطقة العسكرية الرابعة ، وقائد المحور و المعسكر الذي تتبعه هذه النقطة ، ومحافظ المحافظة ، بانصافه من قائد وأفراد النقطة ، وسرعة محاسبتهم ،"لان مثل هذه التصرفات تسيء للجيش الذي يفترض انه لحماية المواطنين والبلاد وليس الاعتداء على الناس وإهانتهم كما قال لي الضابط ". آ وختم شكواه قائلا : مازلت مصدوما حتى اللحظة اريد تفسيرا لما جرى . لم افعل شيئا يستحق كل هذا الاعتداء الوحشي ، بل كنت الضحية في كل هذه التفاصيل ، لقد تعاملوا معي كأنني فلسطيني وهم جنود إسرائيليون. اذا افترضنا انني إرتكبت اي شيء مخالف، فهناك قانون وأجهزة ، هي المعنية بالأمر وليس الضرب والاعتداء على يد أفراد الجيش .