الرئيس هادي: همنا الأول تجنيب البلاد الحرب الأهلية وحادث التحرير إرهابي وجبان

الرئيس هادي: همنا الأول تجنيب البلاد الحرب الأهلية وحادث التحرير إرهابي وجبان

السياسية - Thursday 09 October 2014 الساعة 07:50 pm

أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، فشله في تحقيق الأمن والإستقرار بالبلاد، ملقيا بتلك المهمة على الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. وشدد خلال لقاء جمعه اليوم في صنعاء، بسفراء الدول العشر، على " ضرورة أن تتحمل الدول العشر الداعمة والراعية والضامنة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة مسئوليتها إزاء امن واستقرار اليمن والعمل من اجل استكمال ما تبقى من شروط المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ووثيقة السلم والشراكة الوطنية المبنية على أساس مخرجات الحوار الوطني". آ وجاء لقاء هادي، بالسفراء، بعد ساعات على وقوع عملية انتحارية بميدان التحرير صنعاء، أسفرت عن مقتل أكثر 43 مواطنا، وقبوله اعتذار رئيس الوزراء المكلف، أحمد عوض بن بمارك، عن توليه المنصب. آ ودعا الرئيس هادي، الأطراف السياسية في البلاد، إلى تقديم التنازلات لبعضها البعض، من أجل اليمن واستقراره. وقال " من أجل اليمن واستقراره وأمنه لا بد من التنازل لبعضنا البعض وبما يكفل تجاوز التحديات الماثلة والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ". آ وأشار إلى، أن الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني لا يسمح باستمرار هذا النهج وعلى الجميع تحكيم العقل والمنطق وبموضوعية مطلقة وتغليب مصلحة الوطن العليا بدلا من زعزعة أمنه واستقراره وتهديد أمنه الاجتماعي. وقالت وكالة سبأ، إن هادي وضع السفراء في صورة الأوضاع الراهنة وما تسببه من خطورة على الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع، طبيعة الإجراءات التي أدت إلى ترشيح بن مبارك لرئاسة الحكومة وفقا لمعطيات ديمقراطية وقبول الاعتذار بناءا على طلب اللجنة التي شكلت لحل ملابسات الأزمة. وأكد هادي، أن " الحرص على الأمن والاستقرار والوحدة هو همنا الأول وكذا تجنيب كارثة الصدام والحرب الأهلية التي لا تبقي ولا تذر". وأشار إلى، أن الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني لا يسمح باستمرار هذا النهج وعلى الجميع تحكيم العقل والمنطق وبموضوعية مطلقة وتغليب مصلحة الوطن العليا بدلا من زعزعة أمنه واستقراره وتهديد أمنه الاجتماعي، معربا عن إدانته " للتفجير الإرهابي الجبان الذي حدث اليوم في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء وأودى بحياة عدد من المواطنين وجرح الكثير منهم". آ أما سفراء الدول العشر، فطالبوا بـ" ضرورة العمل على تجنيب اليمن هذه المحن والخروج به إلى آفاق السلام والوئام وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل"، مؤكدين دعم دولهم لليمن وللخطوات والجهود التي يبذلها هادي من اجل استكمال ما تبقى من متطلبات المرحلة الانتقالية بصورة نهائية والولوج إلى بر الأمان. وأعرب السفراء عن إدانتهم " للتفجير الإرهابي" الذي حدث اليوم بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء"، وتعازيهم الحارة لأهالي الضحايا وكافة أبناء الشعب اليمني.