في القمة العربية الصينية.. العليمي يطالب بوضع حد للتدخلات الإيرانية السافرة في اليمن

السياسية - Saturday 10 December 2022 الساعة 04:14 pm
عدن، نيوزيمن:

طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، بوضع حد للتدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني من خلال تزويد مليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة المحرمة دولياً .

وشدد العليمي، في كلمته التي ألقاها، الجمعة 8 ديسمبر، في القمة العربية الصينية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، على ضرورة دفع المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني إلى الرضوخ للإرادة الشعبية والدولية، لافتاً إلى أهمية انعقاد هذه القمة في ظروف مثالية لمقاربة تطلعات بلداننا وشعوبنا في عالم تعصف به النزاعات والحروب، والفقر والجوع والتشرد فضلا عن تداعيات التغير المناخي الحاد، وما يتطلبه ذلك من جهود مشتركة لتعزيز التضامن الجماعي وعدم ترك الدول الأقل نموا غارقة في الصعاب بعيدا عن الركب.

أضاف: يتعين علينا في هذه المرحلة الحاسمة الاستفادة القصوى من المبادرات الاقليمية والدولية السانحة بما في ذلك "الحزام والطريق"، و"الشرق الاوسط الاخضر"، جنبا الى جنب مع مضاعفة جهود صناعة السلام والإبداع والريادة.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة بالعمل مع المجتمع الدولي من أجل السلام الشامل الذي يستحقه الشعب اليمني، وفقا للمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وخصوصا القرار 2216.

وأشار إلى أن ما يواجهه اليمن كحلقة مهمة في إرث طريق الحرير، بمعابره البرية الشاسعة، ومنافذه وجزره الاستراتيجية، وخلجانه المتشاطئة مع دول المنطقة بين مضيق باب المندب وقناة السويس، سيكون اختبارا هاما لهذا التجمع وسيظل كذلك تحديا للعالم اجمع، مضيفاً إن هذه القمة يجب ان تمثل استجابة واعية، واستشعارا واقعيا لهذه التحديات المحدقة بأمننا الجماعي والتزاماتنا، ومسؤولياتنا أمام المجتمع الدولي.

وأعرب عن أمله في ترجمة ذلك إلى استراتيجية موحدة، لمواجهة تحدياتنا المشتركة، وفي المقدمة دعم شعبنا اليمني، ومساندة حكومته الوطنية وإصلاحاتها الاقتصادية والخدمية في مواجهة المشروع المتطرف للمليشيا الحوثية الإرهابية، وإنهاء الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم التي طال امدها، والتعاطي السريع مع خطر الانسكاب النفطي المحتمل من الناقلة صافر في البحر الأحمر، قبل أن يضعنا التسويف جميعا في قلب المواجهة مع أزمات كبرى خارج السيطرة.

ولفت إلى أنه خلال السنوات الماضية دمرت الحرب مدن اليمن واريافه، وسحقت سبل العيش، وحولت البلاد إلى بؤرة نشطة لتصدير العنف، وتغذيته بمجاميع الفقراء والجوعى، في محاولة لتحويل بلادنا إلى نقطة انطلاق لتهديد أمن المنطقة.

وأكد رئيس مجلس القيادة أن تحالف اليمن مع الأشقاء بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لا يزال أحد اقوى التحالفات التي عرفها العالم خلال العصر الحديث، حيث كانوا مع بلادنا على طول الطريق اوفياء في الدفاع عن دولة عضو في الأمم المتحدة.