مندوب اليمن بالأمم المتحدة يؤكد إحراز اليمن تقدما ملموسا في وقف تجنيد الأطفال

السياسية - Tuesday 09 September 2014 الساعة 04:24 pm

• مشاركة

أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد محفوظ بحاح، أن الحكومة اليمنية أحرزت تقدماً ملموساً في الحوار مع الأطراف ذات الصلة فيما يتعلق بإعداد وتنفيذ خطط عمل من أجل وقف ومنع الانتهاكات ضد الأطفال. وأشار بحاح، في بيان اليمن الذي قدمه في المناقشة العامة التي عقدها مجلس الأمن أمس حول موضوع الأطفال و النزاع المسلح، إلى التزام الحكومة خلال زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح ليلى زروقي - وضع خطة عمل لإﻧﻬاء تجنيد الأطفال واستخدامهم، وأصدر الأخ رئيس الجمهورية خلال الزيارة مرسوماً يحظر تجنيد الأطفال القصر، و بعد الزيارة مباشرة تم تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارات لتقوم بدور التنسيق فيما يتعلق بوضع خطة عمل. كما أكد السفير بحاح، أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني نصت على تحريم تجنيد الأطفال، مبينا أن وثيقة مخرجات الحوار نصت على تحريم تجنيد الأطفال دون السن القانوني و تجريم استغلالهم في الصراعات السياسية و النزاعات المسلحة، كما نصت مخرجات الحوار على منع و مراقبة كل ما من شأنه غرس ثقافة العنف و حمل السلاح لدى الأطفال". كما أكد أن " مخرجات الحوار جعلت الاعتبار الأول لمصالح الطفل الفضلى في جميع الإجراءات المتعلقة بهم ، مع اعتبار الأطفال الذين لهم علاقة بقوات أو جماعات مسلحة مجنياً عليهم وليس جناة، ولا ينبغي تحميلهم المسؤولية الجنائية، وعند خضوعهم لإجراءات قضائية يجب معاملتهم وفقا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية حقوق الطفل وقواعد الأمم المتحدة النموذجية لإدارة شؤون قضاء الأحداث". آ وفيما جدد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، التزام الحكومة اليمنية بتعزيز وحماية حقوق الطفل والنهوض بها، دعا إلى تضافر الجهود الوطنية والدولية ومضاعفتها من أجل إنهاء تجنيد الأطفال في اليمن، مستعرضا في بيانه تعليمات وزارة الداخلية بالتنفيذ الكامل لقانون هيئة الشرطة رقم (15) لعام 2000، و الذي حدد سن ظ،ظ¨ عاما كحد أدنى للتجنيد، و سرعة تسريح أي أطفال موجودين في صفوف قوات الأمن الحكومية. كما أشار في هذا الشأن، إلى إصدار مجلس الوزراء قراره رقم (193) لعام 2013 بشأن الموافقة على مشروع خطة العمل بين الحكومة اليمنية و الأمم المتحدة فيما يتعلق بالأطفال المرتبطين بالقوات الحكومية من أجل تسريحهم و منع تشغيلهم في القوات المسلحة والأمن والعمل على إعادة إدماجهم بالمجتمع، مبينا أن اليمن يعمل على منع تجنيد الأطفال وكذا إطلاق سراح أي أطفال موجودين في صفوف قوات الأمن الحكومية.. رغم إمكانياتها المتواضعة والظروف المعقدة التي تمر بها.